اليوم.. انطلاق منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل
Al Arab
تبدأ اليوم السبت منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية
تبدأ اليوم السبت منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/ وتنتهي في الأول من مارس المقبل. ويتنافس في المجموعة النهائية بـ/القلايل/ فرق /حالول/ المتأهل عن المجموعة الأولى، وفريق /التحدي/ المتأهل عن المجموعة الثانية، وفريق /لفان/ عن المتأهل عن المجموعة الثالثة، وفريق /الريان/ المتأهل عن المجموعة الرابعة، ثم فريق /الشقب/ المتأهل عن المجموعة الخامسة. ومن المنتظر الإعلان عن حامل بيرق /القلايل/ 2022 في ظل إثارة وتشويق كبيرين حظيت بهما هذه النسخة، والترقب كذلك عن الذين سينالون جوائز البطولة، حيث سيحصل الفريق صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما الفريق صاحب المركز الثالث فيفوز بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك في الفريق المتأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/ للصيد التقليدي، في تصريح، اليوم، إن منافسات المجموعة النهائية من المتوقع أن تشهد الكثير من الإثارة والتشويق، حيث تضم المجموعة النهائية نخبة من الفرق المتميزة في البطولة والتي سوف تمتع الجمهور بالمنافسات والتحدي بينها. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة، أن منافسات المجموعة النهائية حملت العديد من المفاجآت التي أمتعت الجمهور، مشيداً كذلك بما قامت به قناة الكاس من خلال البرنامج اليومي الذي يبث ويعرض لحظات البطولة يومياً، كما أشاد بصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/ راعي البطولة، وبالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ المظلة الرئيسية لـ /القلايل/، و لوزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي، وكل من كان له دور في إنجاح هذه البطولة وساهم في تحقيق هذا النجاح. وعن الاستعدادات لمنافسات المجموعة النهائية لبطولة القلايل 2022، قال السيد أحمد علي العلي المعاضيد، رئيس لجنة التجهيزات بالبطولة، إن الاستعدادات جارية على قدم وساق لآخر يوم في البطولة، حيث تهدف اللجنة في المقام الأول إلى توفير كافة السبل والأدوات اللازمة لإنجاح البطولة، وتوفير مستلزمات أعضاء الفرق كافة بالتساوي دون تمييز، للاستمتاع بمنافسات قوية ومثيرة، لذلك لا يتوقف التطور. وأوضح أن اللجنة سنوياً تقوم بتطوير المنافسات من حيث التجهيزات اللوجستية وغيرها من الأدوات الهامة للبطولة، لافتاً إلى أن الاستعدادات التي سبقت انطلاق البطولة سهلت الكثير من الأمور حيث يبذل جميع أعضاء اللجنة جهودا مضاعفة من أجل إخراج البطولة بصورة لائقة. وطمأن أحمد المعاضيد الفرق المشاركة في المجموعة النهائية بتوفير كافة احتياجاتهم خارج المحمية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات لتساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة. مؤكداً أنهم سوف يضاعفون من جهودهم خلال الأيام المتبقية من عمر البطولة حتى يكونوا عند حسن ظن الجميع. وأضاف: "إن اللجنة تقوم بتجهيز المعسكر قبيل انطلاق فعاليات البطولة بفترة كافية تصل إلى شهرين يشمل صيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن الخاصة، كما أن زيادة الفرق، دعت إلى جهد مضاعف في عمليات التجهيز للموقع، منوها إلى أنه يتم وضع تصور مسبق كامل عن البطولة يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركون، ويشتمل أيضا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة حتى لا نتعرض لأية ظروف طارئة"، موضحاً أن استجابة أعضاء لجنة التجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة. وأكد رئيس لجنة التجهيزات، أن اللجنة تسعى كل عام إلى رصد ردود أفعال أعضاء جميع الفرق المشاركة، من أجل البناء على الإيجابيات وتفادي السلبيات إن وجدت، في إطار حرص اللجنة على التطوير المستمر، موضحاً أن جميع أعضاء لجنة التجهيزات من أصحاب الاختصاص، ويتم تقسيمهم بحسب المهام المختلفة، منهم مختصين بدخول وخروج الفرق من وإلى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولين عن المعسكر وتجهيزاته، وكذلك تنظيم الحفل الختامي وتسليم البيرق للبطل بالتعاون مع اللجنة الإدارية والمالية والعلاقات العامة، علماً بأن المنظمين لتلك اللجنة جلهم من الشباب القطري. واختتم المعاضيد تأكيده على أن جميع من يشاركون في هذه البطولة يخرجون منها بروح رياضية عالية وبسعادة بالغة سواء من حالفهم الحظ بالفوز أو من لم يحالفهم الحظ، وذلك لأن البطولة لها عدة أهداف بخلاف التأهل وعدمه، فهي فرصة سانحة للجميع لزيادة الروابط بين أبناء القبائل كما أنها تعمل على الحفاظ على موروث آباءنا وأجدادنا وتحمل كذلك رسائل متعددة للأجيال الجديدة.