اليوم العالمي للاجئين.. هكذا يعاني أيتام المخيمات شمال سوريا
Al Jazeera
يقوم الأطفال الأيتام في مخيمات النازحين شمال سوريا بمسؤولية الكبار؛ إذ يتوجهون للعمل في المزارع بدل الذهاب إلى المدارس، ومن لا يعمل هنا يصبح -مع مَن تبقى من عائلته- مهددا بالجوع والحرمان.
لا تمتلك الطفلة قدرية عيسى أية ذكريات عن أبيها الذي قُتل قرب بلدة سراقب في ريف إدلب شمال سوريا، سوى مما تقصّه عليها أمّها الأرملة المقيمة معها في دار "بيت العيلة" للأيتام. وتعرف قدرية (12 عاما) والدها أيضا من بعض الصور القديمة التي حملتها الأم في رحلة النزوح والهرب من القصف والموت. ومثل عديدين غيرها ممن شردتهم الحرب، وجدت الطفلة ووالدتها في بيت الأيتام ملاذا آمنا. وتقول للجزيرة نت إن نزلاء الدار والمشرفين عليها صاروا مثل أهلها، وتحلم بأن تصبح في المستقبل "آنسة" (معلمة) تعلم الأطفال القراءة والكتابة. ويتزامن اليوم العالمي للاجئين (20 حزيران/يونيو) هذا العام مع عودة التصعيد والقصف في إدلب شمالي سوريا. وعلى وقع ذلك، يحاول المشرفون على دار "بيت العيلة" إدخال السكينة والهدوء إلى قلوب الأطفال الأيتام الذين ولدوا في زمن الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.More Related News