اليقين باللّه مفتاح الفرج
Al Raya
بقلم – م.هيا محمد السبيعي إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، وللمُجتهد أيضًا نصيب. قد يتساءل البعض عن مدى صحة هذا الكلام؟ هل حقًا لكل مُجتهد نصيب؟ قد تمرّ بعض الأيام من العمل الشاق دون مردودٍ فعلي، وقد يجتهد البعض مُتأملًا الوصول إلى مكان ما في القمة، لكن قد يحدث غير ذلك، ويبدأ الجميع، …
إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، وللمُجتهد أيضًا نصيب. قد يتساءل البعض عن مدى صحة هذا الكلام؟ هل حقًا لكل مُجتهد نصيب؟ قد تمرّ بعض الأيام من العمل الشاق دون مردودٍ فعلي، وقد يجتهد البعض مُتأملًا الوصول إلى مكان ما في القمة، لكن قد يحدث غير ذلك، ويبدأ الجميع، ممن تعب، وسهر وكافح، بالإحساس بالإحباط دون تذكّر أن هناك ربًا عظيمًا قد قسّم الأرزاق مُسبقًا. قد يعمل البعض ليلًا ونهارًا منذ بداية اليوم وحتى آخره للوصول إلى هدف مُعين، ولكن ذلك لا يحدث ببساطة، ليس لأنه لا يستحق، لكن لعل هناك شيئًا أفضل ويستحق الانتظار قليلًا، قد يتحطم البعض إن وصل غيره ب «الواسطة» إلى مكان لطالما عمل من أجله، لذلك نرى من كان يطمح للوصول إلى ذلك المكان ينهار رويدًا رويدًا، ولكن بالصبر واحتساب الأجر فإن ربي سيُجازيه بأحسن من ذلك. إننا كبشر أحيانًا تصيبنا فترات الانهيار والانكسار وذلك طبيعي جدًا، فالإنسان حتى يعود بقوة لا بد أن يشقى قليلًا لئلا يؤلمه أدنى شيء، أفلا تُضرب الشجرة المُثمرة حتى نحصل على ثمارها؟ في الحقيقة أؤمن بأن الإنسان لا بد أن يمر بمواقف صعبة، وستعود عليه بقوة تحمّل أكبر؛ لئلا ينكسر في أضعف المواقف.More Related News