الهوية الزرقاء وجواز السفر المُصفّر.. سببان لحرمان الآلاف في غزة
Al Jazeera
أكثر من 10 آلاف من حَملة الهوية الزرقاء في غزة وصفوا حالهم بقولهم “حياة الحرمان والفقد والسجن المؤبد نعيشها مع هذه الهوية”، وذلك لعدم وجود وثيقة رسمية تُمكنهم من ممارسة حياتهم كأي فلسطيني يعيش في غزة.
غزة- "حياة الحرمان والفقد والسجن المؤبد نعيشها مع هذه الهوية" بهذه الكلمات وصف أكثر من 10 آلاف من حَملة الهوية الزرقاء حالهم في غزة؛ تنوعت القصص والسبب واحد، وهو عدم وجود وثيقة رسمية تُمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي كأي فلسطيني يعيش في غزة، إذ تم استبدال وثائقهم الرسمية بهويات زرقاء وجوازات سفر لا تحمل أرقاما وطنية معترفا بها، التي لا تمكنهم من التنقل عبر المعابر الحدودية مع قطاع غزة. الهوية الزرقاء أصدرتها الحكومة في غزة عند توليها الحكم عام 2007، ولا تعترف بها إسرائيل للسفر عبر معبر بيت حانون (إيرز)، أما عن جواز السفر الذي لا يحمل الرقم الوطني أو ما يسمى "بالمُصَفّر"، فلقد أمر بإصداره الرئيس محمود عباس عام 2017، وتم تفعيله عبر معبر رفح لوقت قليل من ذلك العام، ثم تم منع السفر به عام 2018 حتى اللحظة.More Related News