الهلال الأحمر القطري يحتفل باليوم الدولي للشباب لعام 2021

احتفل الهلال الأحمر القطري، مع جميع الجمعيات الوطنية حول العالم والمؤسسات الدولية والحكومية وغير الحكومية المعنية بالعمل الشبابي والتطوعي والتنموي، بمناسبة اليوم

احتفل الهلال الأحمر القطري، مع جميع الجمعيات الوطنية حول العالم والمؤسسات الدولية والحكومية وغير الحكومية المعنية بالعمل الشبابي والتطوعي والتنموي، بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يوافق يوم 12 أغسطس من كل عام، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 120/54 والصادر عام 1999. وشمل الاحتفال بهذه المناسبة، تقديم سلسلة من ورش العمل من قبل فريق التثقيف الصحي في مركز التدريب والتطوير التابع لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، حول الإسعافات الأولية وإنعاش القلب الرئوي لدعم قدرات الكوادر الفنية والإدارية في الاستجابة للحالات الطارئة، وكذلك تقديم ورشة حول سلوكيات الوقاية من الأمراض المزمنة للتوعية والتدريب على مبادئ الوقاية من الأمراض الانتقالية وعلى رأسها /كوفيد-19/. كما أقيمت ورشة عمل عن بعد عبر تطبيق /زووم/، تحت عنوان /الشباب وإنقاذ الحياة/، واستفاد منها أعضاء مركز شباب الوكرة، حيث تلقوا توعية وتدريبا مجتمعيا لدعم قدرات الشباب في الاستجابة للحالات الطارئة. وتركزت احتفالية يوم الشباب الدولي لعام 2021 حول موضوع /تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب/، من خلال الدعوة إلى تمكين الشباب وتثقيفهم وإبراز دورهم في تقديم الحلول الريادية والمبتكرة لقضايا الفقر والأمن الغذائي والبيئة والتغيرات المناخية حول العالم. وقال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: "يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع، وقد سلطت جائحة /كوفيد-19/ الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفض إلى التحول، ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود". وفي هذه المناسبة، يحتفي الهلال الأحمر القطري بجهود الشباب من متطوعيه ومتطوعاته، وتفانيهم في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/، ويستمر اهتمام الهلال الأحمر ببناء قدرات الجيل الشاب، وتزويده بكل المهارات والمعارف التي يحتاجها، سواء أثناء أداء مهامه التطوعية والمجتمعية المختلفة، أم في حياته العملية والشخصية على وجه العموم. ويحرص الهلال الأحمر القطري على صياغة مشاريعه الإنسانية ومبادراته التطوعية بما يتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، والتي ترمي إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية للشباب، من أجل النهوض برواد الأعمال الاجتماعيين من الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.