النيابة الفلسطينية: أحد جنود الاحتلال أطلق النار عمدا على شيرين أبو عاقلة
Al Arab
خلص تقرير النيابة العامة الفلسطينية في جريمة اغتيال الصحفية، شيرين أبو عاقلة، إلى أن أحد جنود الاحتلال أطلق النار عليها بشكل متعمد وأصابها في الرأس مباشرة
خلص تقرير النيابة العامة الفلسطينية في جريمة اغتيال الصحفية، شيرين أبو عاقلة، إلى أن أحد جنود الاحتلال أطلق النار عليها بشكل متعمد وأصابها في الرأس مباشرة أثناء محاولتها الهرب ، لافتا إلى أن المقذوف الذي استهدفها يحتوي على جزء حديدي خارق للدروع. وقال النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، في مؤتمر صحفي اليوم خاص بالإعلان عن تفاصيل التحقيق في جريمة اغتيال أبو عاقلة، إن المقذوف الناري الذي يبلغ طوله 5.56 ملليمترات، تتطابق خصائصه مع العلامات العامة لسلاح /ميني فوري روجر/ وهو سلاح نصف آلي قناص. وأوضح أن المقذوف أصاب رأس الشهيدة بشكل مباشر دون أن يصطدم بأي جسم صلب، مشيرا إلى أن سبب الوفاة يعود إلى تهتك الدماغ نتيجة "المقذوف الناري". وأكد النائب العام الفلسطيني أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه موقع تواجد أبو عاقلة وزملائها الصحفيين في مدينة جنين بشكل مستمر، دون أي تحذير مسبق. وأوضح الخطيب أن "آثار المقذوفات النارية المتكررة في موقع استشهاد أبو عاقلة تدلل على نية القتل"، وأردف قائلا: "ذلك يعززه استمرار جنود الاحتلال في إطلاق النار صوب كل من حاول الوصول إلى أبو عاقلة لإسعافها أو مساعدتها". وشدد على أنه لم تكن هناك أي مواجهات مسلحة أو مظاهر لاشتباك مسلح مع القوات الاحتلالية المتمركزة أو حتى القاء حجارة اتجاهها، ما يؤكد أن مصدر إطلاق النيران كان من قبل قوات الاحتلال وبهدف القتل. وخلص بالقول إلى أن مجمل هذه الوقائع المرتكبة من قوات الاحتلال و جريمة القتل الواقعة على الصحفية أبو عاقلة وأركان الشروع بقتل الصحفيين المرافقين لها تشكل جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية". واُغتيلت أبو عاقلة برصاصة أثناء تغطيتها دخول قوات الاحتلال إلى مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة صبيحة 11 مايو الجاري.