![النجوم القدامى قبل المواجهة الحاسمة بين الدحيل والغرافة: حدث غالٍ.. ونهائي استثنائي](https://al-sharq.com/get/maximage/20220318_1647553028-416.jpg)
النجوم القدامى قبل المواجهة الحاسمة بين الدحيل والغرافة: حدث غالٍ.. ونهائي استثنائي
Al Sharq
سيكون استاد خليفة المونديالي مسرحاً للمواجهة المرتقبة في نهائي كأس سمو الأمير بين الدحيل والغرافة للنسخة رقم 50 من أغلى الكؤوس في المباراة التي ستنطلق اليوم في تمام
سيكون استاد خليفة المونديالي مسرحاً للمواجهة المرتقبة في نهائي كأس سمو الأمير بين الدحيل والغرافة للنسخة رقم 50 من أغلى الكؤوس في المباراة التي ستنطلق اليوم في تمام الساعة السابعة مساءً.
الرغبة والإصرار متوافرة بين الفريقين لحصد اللقب الغالي وانقاذ موسمهما ببطولة مهمة، ولذلك وتوجهت الشرق لمعرفة آراء العديد من النجوم القدامى قبل المواجهة المهمة بين الطوفان والفهود والذين أكدوا أن المباراة بمثابة حدث غالٍ والنهائي سيكون استثنائيا، وعبر المساحة التالية كانت محصلة آراء نجومنا القدامى.عبدالله المزروعي: فوز الغرافة 1/2 أكد عبدالله المزروعي نجم الكرة القطرية والغرافة السابق أن فريقي الدحيل والغرافة استحقا الوصول لنهائي كأس سمو الأمير. وقال: "مباراة اليوم ستكون في الموعد بين الفريقين لأن هدفهم هو حصد اللقب الغالي في النهائي الاستثنائي، وارى أن الغرافة هو الفريق الوحيد القادر على الوقوف أمام السد والدحيل، ويعتبر سبب خروج الفريق من مربع الكبار هذا الموسم هو ضياع العديد من الفرص السهلة في المباريات الحاسمة، بجانب غياب الانسجام خاصة في بداية الموسم، لاسيما وأن المدرب جديد على الفهود، علاوة على التنظيم الدفاعي المتراجع في بعض المباريات". وأضاف قائلا: "أتمنى حصد الغرافة للبطولة ولكن وجهة نظري أن الحظوظ متساوية بين الفريقين، وكل فريق لديه دوافع، الغرافة سيتواجد له جماهير كبيرة في سلاح قوي بالنسبة للفريق في ستاد خليفة، بينما الدحيل لاعبوه سيلعبون بكل قوة لإهداء اللقب للمدرب البرتغالي لويس كاسترو والذي سيرحل عقب اللقاء". وتابع حديثه قائلا: "الفريقان لديهما مجموعة مميزة من اللاعبين والفريق الذي سيلعب بتركيز طيلة 90 دقيقة وسيبتعد عن ارتكاب الأخطاء هو من سيتوج باللقب، ودائما بطولة كأس الأمير خاصة للغرافةأ وأنا توجت في مرتين مع الفهود عندما كنت لاعباً ومرة أخرى عندما كنت مديرا رياضيا للنادي، مبيناً أن التكهنات بهوية الفائز صعبة ولكنه يتوقع فوز الغرافة بهدفين مقابل هدف".خالد سلمان: 60% للدحيل قال خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل الحالي بقنوات الكأس إن مباريات نهائيات الكؤوس دائما لا تخضع لمقاييس معينة ولا تكهنات ولا ارقام، لأن النهائيات تكون مختلفة عن مباريات الدوري وهذا يرجع أنها بطولة غالية على الجميع ولا يوجد خاسر للفريقين لأنهما سيحظيان بشرف مصافحة صاحب السمو، ولذلك هي مباراة مختلفة وتجهيزاتها غير اللقاءات الماضية على المستوى الفني والمعنوي والبدني، وأتوقع أنها مباراة مميزة، نظراً لأن هناك بعض اللاعبين المميزين في الفريقين قادرون على إضفاء المتعة في ستاد خليفة. وأضاف قائلا: "الحظوظ الأكبر للدحيل ونسبة فوزه تصل إلى 60% والسبب الرئيسي في ترشيحي للدحيل هي المؤشرات السابقة في مباريات الدوري، صحيح أن نهائيات الكؤوس مختلفة مثل ما أشرت، ولكن هذه مؤشرات تعطي نسبة أكبر للدحيل لحصد اللقب، متوقعاً انتهاء المباراة في وقتها الاصلي وعدم الاحتكام لركلات الترجيح". وحول الأوراق المهمة في الفريقين، قال: "هناك في الدحيل الكيني مايكل اولونجا والغرافة المالي شيخ دياباتي،لأن هذا الثنائي لديه القدرة في انهاء المباراة خاصة أنه من المتوقع أن تتيح لهما فرص كبيرة أثناء المباراة".سعد الشمري: الفهود في النهائيات مختلفة أكد سعد الشمري نجم الكرة القطرية والغرافة السابق أن الكفة متوازنة بين الفريقين الليلة للفوز بلقب كأس سمو الأمير. وقال: "كلا الفريقين لديهما الدوافع العالية للفوز باللقب، ولكن أتوقع أن الغرافة هو من سيتوج بأغلى الكؤوس لأن الثقة متواجدة بالنسبة للفريق بسبب المكاسب الأخيرة في البطولة عقب الفوز على نادي قطر والوكرة خاصة الوكرة في نصف النهائي لأنه خصم عنيد، مبيناً أن دوافع الغرافة أكبر الليلة لأنه منذ 10 سنوات لم يصل للنهائي، واللاعبون سيسعون للفوز وإرضاء جماهير النادي". وتابع حديثه قائلا: "ثقتي كبيرة في اللاعبين للفوز ودائما الغرافة في النهائيات غير، ويقدم نفسه ويحرز الألقاب".عادل لامي: الدوافع متواجدة بين الفريقين أكد عادل لامي نجم الكرة القطرية السابق أن النسخة الحالية من بطولة كأس سمو الأمير مختلفة باعتبارها النسخة رقم 50 وكلا الفريقين يبحثان عن التتويج باللقب. وقال: "الفائز بين الدحيل والغرافة سيكون محظوظا لأن الفوز سيكون له تأثير إيجابي قبل نسخة دوري أبطال آسيا القادمة، بجانب أنه سينعكس بصورة رائعة مع اللاعبين الذين سينضمون للمنتخب". وأضاف قائلا: "الدحيل تعثر في بداية الموسم ولم ينجح في حصد الدوري ولكن في اللقاء الماضي نجح في الفوز على السد الذي لم يهزم منذ اكثر من موسم ولكن هذا الأمر سلاح ذو حدين، لأن ان تهزم البطل وتصل للنهائي من الممكن أن يكون دوافع اللاعبين اقل من المباراة الماضية، ولكن هذا دور الجهاز الإداري والفني، بينما الغرافة رغم عدم تواجده في المربع ولكنه وصل للنهائي بعد أن أخرج الوكرة الذي يعتبر الحصان الأسود هذا الموسم، ولذلك هو نهائي مختلف وتأكيداً بأن لقاءات الكؤوس مختلفة، الدليل أن الدحيل صاحب المركز الثاني أخرج السد بطل الدوري وكأس الأمير في آخر نسختين، والغرافة المتواجد في المركز الخامس أخرج الوكرة صاحب المركز الثالث في الدوري". وتابع قائلا: "هناك سيناريوهات متوقعة اليوم، الأول هو أن يكون الغرافة شرسا كعادته في النهائيات ويصعب المهمة على الدحيل، بينما السيناريو الثاني هو أن المباراة تكون مفتوحة لصالح الدحيل خاصة أن الطوفان لديه خط هجومي ناري، ولكن في النهاية اتوقع فوز الدحيل باللقب".محمد مبارك المهندي: ادميلسون كلمة السر أشار محمد مبارك المهندي نجم الكرة القطرية السابق أن الدحيل يعتبر المرشح للفوز بلقب كأس سمو الأمير. وقال: "الدحيل المرشح على الورق ولكن مباريات الكؤوس دائما تكون الحظوظ متساوية وأتوقع أن اللاعبين سيقدمون 200% من مستواهم، لأن الفريقين يبحثون عن الفوز نظراً لقيمة الحدث والتواجد الجماهيري". واضاف قائلا: "أتوقع أن المباراة ستكون قوية ولكن هناك محرك رئيسي في اللقاء وهو ادميلسون لاعب الدحيل ولو استطاع لاعبو الغرافة ايقافه سيكون أمراً إيجابياً وقد يحقق اللقب". وتابع حديثه قائلا: "الدوافع متواجدة بين الفريقين سواء الدحيل او الغرافة، الدحيل يأمل في انقاذ موسمه بعد فقدان الدوري لفريق السد، بينما الغرافة وصل للنهائي بعد غياب 10 سنوات، ويعشق البطولات ويريد إسعاد جماهيره الليلة".عبدالله العامري: الكؤوس فيها العديد من المفاجآت قال عبدالله العامري نجم الكرة القطرية السابق، إنه يتمنى أن تخرج مباراة الدحيل والغرافة على مستوى الحدث، وبمرور 50 عاماً على البطولة الغالية. وأضاف قائلا: "الدحيل هو المرشح للفوز باللقب على الورق ولكن مباريات الكؤوس بها العديد من المفاجآت، وكلا الفريقين لديهما عناصر مميزة قادرة على صناعة الفارق ولذلك اللقاء لن يكون سهلاً". وتابع حديثه قائلا "الدحيل والغرافة يمتلكان دوافع الفوز وهذا الأمر يصعب من هوية التكهن بالفائز رغم الفوارق البسيطة للدحيل مثل ما أشرت".