
الناتو: دعم مستمر لعملية السلام في أفغانستان
Al Sharq
أكد السفير ستيفانو بونتيكورفو، الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، استمرار الدعم والتعاون مع أفغانستان في مكافحة الإرهاب وعملية السلام في البلاد، وفي السياق،
أكد السفير ستيفانو بونتيكورفو، الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، استمرار الدعم والتعاون مع أفغانستان في مكافحة الإرهاب وعملية السلام في البلاد، وفي السياق، أعرب وزير الخارجية الافغاني محمد حنيف أتمار عن تقديره لدعم الناتو وأشاد بالقرارات التي صدرت في الاجتماعات الأخيرة لوزراء الخارجية والدفاع في الناتو بشأن أفغانستان. وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الافغانية، شدد أتمار على زيادة التعاون والتنسيق بين الحكومة الأفغانية وحلف الناتو، كما ناقش الطرفان أهمية التعاون والجهود المشتركة بين أفغانستان والمجتمع الدولي في قمة تركيا المقبلة. وجاء في البيان "شددا على ضرورة استمرار المشاورات والتبادلات من أجل إنجاح محادثات السلام". بحسب "خاما برس". وفي السياق، شدد المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية الذي انعقد أمس على أن جدول أعمال الاجتماع القادم الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في اجتماع تركيا سيركز على أهداف مهمة كإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وتسوية الصراع الأفغاني على أساس اتفاق مشترك. وذلك بحسب تقرير لقناة "تولو نيوز". وقال نائب رئيس المفوض السامي حاج الدين محمد إنه تم اتخاذ جميع الاستعدادات وسيتم قريبا مشاركة تفاصيل هيكل الوفد الذي سيشارك في المؤتمر. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس أشرف غني عن خطة سلام من ثلاث مراحل تشمل: إحلال السلام وإجراء محادثات مع طالبان، بناء محادثات السلام على أساس التحضير لحكومة انتقالية، الحفاظ على السلام. حسب التقرير، دعا الرئيس غني، عند تقديمه لخطة خارطة الطريق للسلام، إلى حماية الدستور الأفغاني، واحترام المؤسسات العسكرية والحكومية وحقوق المرأة. وفي هذا الصدد قال صبغة الله مجددي زعيم حزب "نجاة أفغانستان": "من المبادئ الواردة في الدستور أن تنتقل السلطة من خلال الانتخابات". وقال حاج دين محمد، نائب رئيس المفوض السامي: "التوقع هو إنهاء الحرب، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ويجب أن نتحد ونحل القضايا من خلال الاتفاق". كما بين التقرير أن لجنة من 15 عضوا في المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية برئاسة نائب الرئيس الأفغاني السابق محمد يونس قانوني، وتضم وزير الخارجية حنيف أتمار ومستشار الأمن القومي حمد الله محب ووزير الدولة لشؤون السلام وقادة سياسيين آخرين. هم بصدد العمل هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة بالنسبة لمختلف وجهات النظر والخطط المقدمة لعملية السلام الأفغانية قبل المؤتمر الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في تركيا، حسب تصريح مسؤولون. في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء مع مسؤولين باكستانيين التطورات الجارية في المنطقة بما في ذلك عملية السلام الأفغانية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي: "لقد اتفقنا لتسهيل خلق بيئة يمكن للأطراف المتحاربة فيها الوصول إلى بعض نقاط التقارب التي من شأنها أن تساعد في إنهاء الحرب الأهلية في أفغانستان". وأورد التقرير أن مصادر مقربة من طالبان قالت إن قادة الحركة لم يتوصلوا حتى الآن إلى نتيجة نهائية بشأن جدول أعمال المحادثات المقبلة في تركيا وخطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة. وقالت المصادر إن التوافق السياسي على حل مبكر للأزمة الأفغانية وتشكيل حكومة مشتركة وتوافق إقليمي ودولي ستكون الأجزاء الرئيسية في جدول أعمال قمة تركيا.More Related News