
الميكروبات قد تنتج طعاما ووقودا ودواء.. والرياضيات قد تساعد في جعلها أكثر نفعا
Al Jazeera
فطن البشر إلى قوة الميكروبات منذ قرون عدة، وقد وجدت طريقها مؤخرا إلى صناعات مختلفة، بدءا من الأدوية ووصولا إلى الوقود الحيوي. فكيف تسهم النماذج الرياضية في تحقيق الاستفادة القصوى منها؟
فطن البشر إلى قوة الميكروبات منذ قرون عديدة، واستطاعوا تسخيرها لأهداف شتى، بدءا من استخدامها في إنتاج الخبز والجعة واللبن عبر عملية التخمير، ووصولا إلى استخدامها في إنتاج الوقود الحيوي.
فهذه الكائنات الحية المجهرية تؤدي تفاعلات كيميائية في حياتها اليومية تنتج من خلالها منتجات مفيدة للبشر. ولكن في السنوات الأخيرة وجدت الميكروبات طريقها إلى صناعات مختلفة، لأنها تعزز الاستدامة وتساعد المنتجين والمستهلكين في الحد من آثار القطاع الصناعي على النظم البيئية.
ويسلط مقال على موقع "ذا كونفرسيشن" (The Conversation) الضوء على تزايد اهتمام العلماء بتحفيز القدرات الإنتاجية لهذه الكائنات المجهرية.