المياسة بنت حمد تفتتح معرض «نظرة على مشروع متحف السيارات»
Al Arab
افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أمس بمتحف قطر الوطني معرض» نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات».
افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أمس بمتحف قطر الوطني معرض» نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات». وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: «دائما ما تحظى ثقافة السيارات باهتمام واسع في قطر، بدءا من الأحداث الرياضية كسباقات الفورمولا 1 إلى عروض السيارات الكلاسيكية. يسرنا تقديم هذا المعرض، الذي يعكس شغفنا كعشاق للسيارات، خلال عام يتوقع فيه حضور عدد كبير من الزوار إلى الدوحة للاحتفال بكأس العالم FIFA قطر 2022. وأكدت سعادتها أن المعرض «يعكس ثقافتنا ويكشف عن مؤسسة ثقافية جديدة ومشوقة مخصصة لتوفير تجربة تعليمية وتكنولوجية ملهمة للجميع ولدعم المساعي التي تبذلها وزارة الداخلية ووزارة الصحة العامة لنشر ثقافة الأمن والسلامة المرورية»، منوهة في الآن ذاته، بأن متحف قطر للسيارات سيكون بمثابة مركز مجتمعي مبتكر لعشاق السيارات والطلاب ومقتني السيارات والمهندسين وكل من يثمن التأثير الذي أحدثه ظهور السيارات وتطورها على العالم. بدورها، قالت سعادة الدكتورة حصة الجابر، رئيس متحف قطر للسيارات: «لا يوجد في التاريخ الحديث العديد من الابتكارات التي أحدثت تأثيرا قويا على حياتنا اليومية وعلى ثقافتنا مثلما فعلت السيارات»، مشيرة إلى أن متحف قطر للسيارات سيكون مقرا لمجموعة فريدة من السيارات، وكسائر المتاحف التابعة لمتاحف قطر، سيشعل شرارة الابتكار والإبداع والحوار والمشاركة، وسيقدم لزواره في كل مرة يأتون إليه تجارب شيقة وجديدة. ويقع المتحف الجديد على طريق لوسيل السريع بين حديقة 6/5 والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في مبنى مركز المعارض السابق حيث أقيم أول معرض سيارات في قطر عام 2011. وتم إعداد التصاميم الأولية للمتحف من قبل مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (أوه.إم.إيه)، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، ريم كولهاس. وتعمل متاحف قطر مع (أوه.إم.إيه ) على تصاميم لتغيير حلة المبنى. وسيبدأ تطوير المبنى عقب انتهاء العمليات التي تجريها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ضمن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» قال الدكتور الكندي الجوابرة، مدير متحف قطر للسيارات بالوكالة، إن المتحف الذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع (320 ألف قدم مربع) سيشمل صالات عرض دائمة تتتبع مسيرة تطور السيارات منذ ابتكارها حتى يومنا هذا، وأثر السيارات على ثقافتنا في قطر، و»ستكون قصة قطرية بامتياز»، بالإضافة إلى مساحات عرض مؤقتة لسيارات كبيرة - من السيارات فائقة القوة السريعة والسيارات ذات الإصدارات المحدودة إلى سيارات السباق والسيارات الكلاسيكية. وحول بدايات مشروع متحف قطر للسيارات، قال الدكتور الكندي، إن المشروع بدأ ديسمبر 2020، حيث شكلت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر المجلس الاستشاري للمتحف، والذي ساعد في تطوير المشروع، مؤكدا على أن القسم التعليمي والترفيهي له نصيب كبير، وأن التركيز على العملية التعليمية والعلمية له أهمية كبيرة، حيث إن السيارة وتصميمها من أكبر الأشياء التي أثرت على الثقافة البشرية.. ولهذا فإن السيارة تتعدى كونها وسيلة نقل إلى كونها قطعة تجمع ما بين التصميم والتكنولوجيا وما له علاقة بالحداثة. ويشتمل معرض السيارات الذي أقيم بمتحف قطر الوطني على نماذج لما سيتضمنه متحف السيارات حيث تم عرض ثلاث سيارات تصنف على رأس قائمة السيارات النادرة والحصرية في العالم بقاعة «مواتر»حتى 20 يناير 2023، بالإضافة الى مجموعة من السيارات المميزة التي يشارك بها عدد من أعضاء المجلس الاستشاري للمتحف من مقتني وعشاق السيارات في قطر ويستمر عرضها في الفترة بين 28 مارس و4 أبريل المقبل. وقال السيد سالم سعيد المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر ورئيس نادي حلبة سيلين الرياضي – مواتر وعضو في المجلس الاستشاري لمتحف قطر للسيارات، وعضو مجلس ادارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ومجلس ادارة في نادي حلبة لوسيل الرياضي» إن الإعلان عن المتحف خطوة سباقة لإبراز دولة قطر على خارجة متاحف العالم للسيارات وعرض اندر أنواع بالعالم والتي تمتلكها دولة قطر، لافتاً إلى أن قطر تصنف بأنها أعلى الدول في امتلاك لاندر السيارات بالعالم، كما تحتضن دولة قطر العديد من المتاحف الخاصة لملاك السيارات. وقال» يضم متحفي الخاص على سبيل المثال 250 سيارة من الاندر بالعالم وافتخر كوني عضوا بالمجلس الاستشاري وبصمتنا من خلال مواتر بتنظيم هذا الحدث الذي يعد الأضخم على مستوى الخليج».