الملتقى القطري للمؤلفين ينظم الجلسة الـ 25 من مبادرة مرقاة قطر للخطابة
Al Sharq
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، الجلسة الخامسة والعشرين من مبادرة /مرقاة قطر للخطابة/، التي تأتي ضمن أنشطة الدوحة عاصمة الثقافة للعالم الإسلامي 2021 ، ويشرف عليها
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، الجلسة الخامسة والعشرين من مبادرة /مرقاة قطر للخطابة/، التي تأتي ضمن أنشطة الدوحة عاصمة الثقافة للعالم الإسلامي 2021 ، ويشرف عليها كل من الخبير اللغوي الدكتور أحمد الجنابي، والأستاذ محمد الشبراوي، وقد اشتملت على موضوعات وأنواع خطب متنوعة تم بثها عبر اليوتيوب. وأوضح الدكتور فؤاد القيسي في بداية الجلسة في كلمة له:"إن دور الخطباء يتمثل في رفع راية اللغة العربية عالياً، مؤكداً أن لغتنا تحمل إرثنا، وأن الخطيب لن يبلغ المكانة التي يرضاها لنفسه إلا من خلال تعهد اللغة بالمراجعة والاستماع والممارسة واتخاذ القدرات اللغوية، ودعا الخطباء إلى تكثيف استعمال هذه اللغة ليتمكنوا من الاستدراك والتوظيف وتجاوز العثرات. ثم بعد ذلك اعتلى منصة المرقاة الأستاذ أحمد عذاب ليلقي خطبة مكتوبة في المستوى الرابع، وجاءت بعنوان/ اليوم العالمي للمعلم /، وقدم نبذة عن هذا اليوم العالمي الذي ينظم سنوياً بتاريخ 5 أكتوبر، واستشهد عن أهمية العلم والتعليم، وحكم الأستاذ خالد أحمد الخطبة حيث قال " مقدم الخطبة قدم محتوى رائعاً وًمكتملاً، ومجموعة كبيرة من الشواهد المختلفة بين شعر وأحاديث نبوية، مؤكداً أن كل كلمة تحتاج نوعاً مختلفاً من نبرة الصوت، ونصح المشارك بتنويع طاقاته الصوتية، والتوقف عند الانتقال من فكرة إلى فكرة أخرى". أما الخطبة الثانية فقد كانت للأستاذ عبد الجبار فارس، وحكم الأستاذ عبدالله الخلف خطبته، حيث أكد على أن ممارسة النقد الانطباعي يعد من الأمور الشائكة التي تحتاج الخبرة، وأشار إلى أن الهدف الخاص من الخطبة النقدية البحث عن القيمة المستفادة، وهو ما أجاده الخطيب الناقد على الرغم من قصر الخطبة، ودعاه إلى إعادة القراءة، وإعادة إنتاج المعنى لاستخراج معاني جديدة من الخطبة الأصلية، ونصحه بالتركيز على مواضع الوصل والفصل. ومن جهته قال الأستاذ محمد الشبراوي، إن المرقاة تشجع المبتدئين، وتكون أكثر صرامة مع المحترف الذي وصل لمراحل متقدمة، وتطالبه بالتزام أكبر بالمعايير والفصل والوصل، والتعامل مع الجمهور، وفي تسلسل أفكاره والإقناع والإمتاع ،مشدداً على ضرورة اكتساب الخطيب المرونة ليستطيع التعامل مع المفاجآت والتغيرات ليستفيد ويفيد غيره. وختم الأستاذ الشبراوي الجلسة بفقرة جبر العثرات التي سلط من خلالها الضوء على بعض الأخطاء اللغوية التي وقع فيها المشاركون.