المكتبات ودور النشر القطرية تساهم في تعزيز الثقافة الإسلامية ونشر المعرفة محليا وعالميا
Al Sharq
في إطار الدور التثقيفي والتنويري الرائد لدولة قطر، واستضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 التي تحمل شعار ثقافتنا نور، تساهم المكتبات ودور النشر
في إطار الدور التثقيفي والتنويري الرائد لدولة قطر، واستضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 التي تحمل شعار " ثقافتنا نور"، تساهم المكتبات ودور النشر القطرية بدور مهم في تعزيز الثقافة الإسلامية ونشر المعرفة محليا وعالميا. وتتكئ المكتبات في العالم الإسلامي على إرث تاريخي ففي ظل الحضارة الإسلامية تميزت المكتبات بمسميات متعددة منها: بيت الحكمة، خزانة، دار العلوم أو دار الحكمة، وكانت المكتبات هي الطريقة المتبعة قديمًا لنشر العلم، ولما كان يتعذر على البعض اقتناء الكتب نظرًا لأنها كانت مخطوطات غالية الثمن، تم إنشاء المكتبات التي تجمع فيها الكتب، وفتح أبوابها للناس عامة، فكانت المكتبات في العالم الإسلامي بمثابة المعاهد العلمية في العصر الحديث . ومن هذا المنطلق كان اهتمام دولة قطر وإيمانها الراسخ بالعلم والمعرفة كركيزة أساسية في بناء وتطوير الدولة بنشر المعرفة ليس على المستوى المحلي بل السعي لنشر المعارف والعلوم الإسلامية على آفاق أرحب منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (رحمه الله)، ليزداد الاهتمام بعد ذلك بالكتب والمكتبات التي تزيد على 180 مكتبة ما بين أكاديمية وحكومية ومتخصصة ومدرسية ومتخصصة من أهمها : دار الكتب القطرية، مكتبة قطر الوطنية، مكتبة وزارة الثقافة والرياضة، مكتبة الخنساء، المكتبة العامة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى جانب المكتبات الجامعية والمكتبات المدرسية والمكتبات الخاصة المنتشرة في كل أرجاء الدولة، ثم دور النشر القطرية التي جاءت لتسهم بدورها في نشر المعارف الإسلامية.More Related News