المعلق محمد بريك المري: التعليق على الهجن يحتاج مواصفات خاصة
Al Arab
المعلق محمد بريك المري معلق متميّز في عالم سباقات الهجن، حيث ارتبط اسمه بالتعليق على سباقات الهجن، ورغم نجاحه بصورة كبيرة في هذا المجال فإنه يرفض التعليق على
الموهبة بدأت منذ نعومة أظافري حيث تربيت في بيئة عاشقة لرياضة الهجن وصف السباقات يحتاج جهداً كبيراً من التحضير والاطلاع على أسماء الهجن والملاك المعلق محمد بريك المري معلق متميّز في عالم سباقات الهجن، حيث ارتبط اسمه بالتعليق على سباقات الهجن، ورغم نجاحه بصورة كبيرة في هذا المجال فإنه يرفض التعليق على مباريات كرة القدم، أو التعليق على سباقات الفروسية، رغم أنه عمل لمدة عام في التعليق على سباقات الفروسية؛ لما وجده في سباق الهجن من متعة تختلف عن أي رياضة أخرى، وفضّل التركيز في التعليق على سباقات الهجن، مستفيداً من شغفه بالهجن ومعرفته بكل شيء وغيرها من الأمور التي تساعده على مواصلة النجاح، حيث إنه نشأ في أسرة تعشق رياضة وتربية الهجن، بل وتشارك في السباقات المختلفة. ومحمد بريك المري عاصر انطلاق فعاليات كثيرة ومتنوعة، وكشف لـ «للعرب» على هامش مشاركته فى فعاليات مهرجان سيف سمو الأمير لسباق الهجن، عن جانب من رحلته في التعليق، التي تُعد محطات تؤصّل لأعرق وأهم رياضة عربية أصيلة وكيف تدرجت. وقال إن مهمة التعليق ليست هيّنة، وإن دوره أن ينقل بوصف صوتي للمشهد والتنافس بين كل الهجن المشاركة، وخلال الوصف يسرد لمن يسمعه اسم وتاريخ الهجن المشارك ومن يملكه، وهل حقق إنجازات سابقة، وأين ومتى وعبارات تحفيزية لمزيد من الإثارة والتشويق وبصوت حماسي، ودعم كل هذا بأبيات شعر بدوي عن الإبل وتاريخها. وقال: إن الميادين التي شارك بالتعليق فيها كثيرة، وأغلب الميادين في الخليج شاركت فيها، وعلقت على السباقات. وأوضح أن المعلق يكون في سيارة تسير وتواكب آخر 5 مطايا لنقل لحظات السباق والتنافس المثير بينها من خلال شاشة صغيرة داخل السيارة، ونراقب السباق لعدة كيلو مترات وسط الإثارة والحماس المشتعل بين المتسابقين. وتابع أنه قام بالتعليق في العديد من السباقات و»نجحنا ومن خلال التعليق في نقل صورة كاملة لرياضة الهجن؛ لتصبح معلومة بعدما كانت مجهولة لدى من يحضرون لمشاهدتها غير أهلها». وقال: إن رياضة الهجن رافد اقتصادي مهم، فهي تحدث رواجاً سياحياً للمكان الذي تقام فيه، لذلك تُعد المهرجانات الخاصة بسباقات الهجن منتجاً سياحياً، وكشف بريك عن سر تعليقه على رياضة الهجن، فقال: هوايتي في التعليق كانت من نعومة أظافري، حيث تربيت في بيئة عاشقة للرياضة، خاصة رياضة الهجن، حيث كنت منذ صغري أذهب مع والدي لمهرجانات سباقات الهجن التي تقام بالعديد من الميادين، وكنت أجلس بجانب المعلقين، وأستمع منهم عن قرب في كيفية التعليق، والحمد لله من خلال هذه المشاركات استطعت أن أحقق أمنيتي. حيث كانت البداية الحقيقية في عام 2008، وعلّقت على أحد السباقات المحلية بالشيحانية، وكانت البداية صعبة لأنها المرة الأولى. وقال: التعليق ووصف السباقات يحتاج جهداً كبيراً قبل السباق بفترة، حيث يتم التحضير والاطلاع على أسماء الهجن والملاك، والحضور المبكر للميدان لمعرفة الجديد. وعن الفرق في التعليق بين الهجن والفروسية، قال: سباقات الهجن مساحة التعليق الزمنية بها أفضل بكثير من المساحة الزمنية لسباقات الخيل، وقال بريك: لقد قمت بالتعليق على سباق الخيول والفروسية في نادي الفروسية على مدار موسم كامل، ولكن التعليق على سباق الهجن متعة لسرعة وتوالي الأشواط، أما الفروسية فهناك أوقات متباعدة بين كل سباق وآخر، والأشواط تختلف وتحتاج لبعض الوقت. وكشف أيضاً: رغم أنني أمتلك موهبة التعليق على السباقات فإنني لم أفكر مرة في التعليق على مباريات كرة القدم رغم عشقي للعبة وميولي أيضاً؛ لأنني عشت طوال عمرى أعشق الهجن ورياضتها، بل وأمتلك الهجن ونشارك في السباقات، فأسرتي كلها تعشق الهجن، ولو خيّروني بين التعليق على مباراة كرة القدم مثل كلاسيكو الأرض بين برشلونة والريال، فإنني أفضّل التعليق على أشواط سيف سمو الأمير؛ لأنها متعة لا يشعر بها إلا من عمل فيها. فالتعليق حالياً مهنتي وأتقاضى منها راتباً، حيث أعمل في قناة الريان.More Related News