
المطانيخ أضاعوا فريقهم بأنفسهم
Al Sharq
لم يوفق الشحانية في استغلال احدى الفرصتين لتحقيق حلم الصعود الى الدرجة الأولى، حيث كان قريباً من الصعود عندما واجه فريق الشمال في المباراة الأخيرة من دوري الدرجة
لم يوفق الشحانية في استغلال احدى الفرصتين لتحقيق حلم الصعود الى الدرجة الأولى، حيث كان قريباً من الصعود عندما واجه فريق الشمال في المباراة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية وخاض اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل مقابل فرصة واحدة للشمال وهو الفوز فقط، فضلاً عن أن الفريق قدم مستوى جيدا في الشوط الأول في تلك المباراة ولكنه اضاع خلال هذا الشوط فرصاً مؤكدةً للتقدم وللخروج بنقاط المباراة كاملة، ولكنه لم يستغل هذه الفرص وأهدرها بسبب التسرع وعدم التركيز في وقت فتح شباكه للشمال في الشوط الثاني بسبب الأخطاء الدفاعية وعدم التمركز الجيد ليخرج خاسراً لنتيجة المباراة على الرغم من أن الكثيرين ممن شاهدوا الشوط الأول رشحوا الشحانية للفوز والصعود دون اللجوء الى البطاقة الثانية بخوض المباراة الفاصلة أمام الخور. لقاء الفاصلة وبعد ذلك بات مصير طموحات المطانيخ مرتبطا بالمباراة الفاصلة أمام فرسان الخور لترتفع درجات التركيز حول هذه المواجهة بتدريبات متواصلة ومكثفة بإشراف المدرب الوطني الشاب نبيل أنور الذي بذل جهداً كبيراً في اعداد الفريق الذي خاض المباراة بهدف تحقيق الفوز والصعود للدرجة الأولى، ولكن خبرة الخور ولاعبيه ومدربيه حسمت اللقاء لصالح الفرسان منذ الشوط الأول بهدفين نظيفين، ليفقد الشحانية الفرصة الثانية ايضاً وبذلك تتبقى العديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام عن الاسباب التي أدت لأن يفقد الشحانية فرصة التأهل الى دوري الدرجة الأولى مرتين أمام الشمال ثم أمام الخور. والشاهد أن الفريق الذي يضم عدداً من اللاعبين الشباب مدعماً بالخبرات على شاكلة مصطفى جلال جعفري ورضا شنبيه ونيجيل جونج وباسكو جيسوس وفالنتين لازار، قدم مستويات جيدة في الدوري وكان من الممكن ان يحسم اللقب مبكراً ولكنه اهدر عدداً من النقاط المهمة ليمنح الفرصة للشمال لتذليل الفارق معه. درس الموسم الماضي وببقاء الشحانية بالدرجة الثانية يتأكد أن النادي لم يستفد من درس الموسم الماضي عندما كانت الفرصة متاحة له لتحقيق الفوز على الخور والابقاء على آماله بخوض الفاصلة بدلاً من الهبوط المباشر، ووقتها كان للخور 16 نقطة في المركز قبل الاخير وللشحانية 15 نقطة متذيلاً للترتيب ولكن جاءت النتيجة تعادلية بهدفين لكل فريق في المباراة التي جرت على استاد الجنوب المونديالي لينهي الخور ايضاً مغامرات المطانيخ ويرسل الشحانية الى الدرجة الثانية. وهكذا أصبح الشحانية يهدر فرص تثبيت اقدامه بالدرجة الاولى او فرص الصعود المباشر بالبطاقة الأولى أو عن طريق البطاقة الثانية بتحقيق الفوز في المباراة الفاصلة أمام الخور ليتأكد أن الفريق في حاجة إلى تدعيم الصفوف بعدد من العناصر المتميزة التي تضع بصمتها على الفريق كأدوات اساسية من اللاعبين المحترفين والمواطنين لتحقيق هدف الصعود الى الدرجة الأولى. تدعيم الفريق إدارة النادي برئاسة مناحي الشمري رغم الجهد الذي بذلته لتهيئة الفريق واعداده للصعود، ولكن عليها الآن أن تستوعب درس هذا الموسم وتجري تعديلات على الفريق بالتعاقد مع عناصر مؤثرة من المحترفين وكذلك المواطنين يستطيع الجهاز الفني ان يستند عليهم في خططه، خاصة في الجانب الدفاعي حيث تستقبل شباكه بعض الأهداف السهلة بسبب أخطاء فردية. نبيل لم يقصر وبالنسبة للمدرب الوطني الشاب نبيل أنور فقد قدم كل الجهود مع الفريق الذي قدم مردوداً جيداً ولكن الشحانية فقد عدداً من النقاط المهمة في بعض المباريات، ثم خسر مرتين في نهاية المطاف امام الشمال والخور ليفقد كل آماله وطموحاته والجهد الذي قدمه الجهاز الفني مع الفريق بسبب فقدانه لبعض العناصر المؤثرة التي يستند عليها الفريق في مثل هذه المباريات الكبيرة والمهمة.More Related News