المدير التنفيذي لمستشفى سبيتار: نحن الوجهة المفضلة لأهم رياضيي العالم وجاهزون للمونديال
Al Arab
من منطقة /أسباير/ بالدوحة اتخذ مستشفى /سبيتار/ مكانا له كصرح رياضي شامخ، أصبح يمثل واجهة مشرفة لدولة قطر، حيث يخدم أكاديمية أسباير والمجتمع القطري بصفة
من منطقة /أسباير/ بالدوحة اتخذ مستشفى /سبيتار/ مكانا له كصرح رياضي شامخ، أصبح يمثل واجهة مشرفة لدولة قطر، حيث يخدم أكاديمية أسباير والمجتمع القطري بصفة عامة، على اعتباره المستشفى الأول من نوعه في المنطقة في مجال خدمات الطب الرياضي. بدأ العمل في /سبيتار/ في عام 2007، ليتم في 2009 تعريفه مركزا طبيا متميزا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، وباعتباره جزءا من ملف الترشح لبطولة كأس العالم الذي تقدمت به دولة قطر عام 2009، ومع تبقي أقل من شهر ونصف على انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يقوم المستشفى بتسخير كل خدماته الطبية لكافة الرياضيين المشاركين في مونديال قطر. وكالة الأنباء القطرية /قنا/ قامت بزيارة ميدانية للمستشفى، وأجرت حوارا مع الدكتور عبد العزيز الكواري المدير التنفيذي لمستشفى /سبيتار/ للاطلاع على آخر استعدادات استقبال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكد الدكتور عبد العزيز الكواري أن /سبيتار/ يعد من أوائل المستشفيات التي حصلت على مسمى "مركز طبي مرجعي للفيفا"، بالإضافة لحصوله على العديد من الاعتمادات الدولية، وهذا يعكس الرؤية الثاقبة للمسؤولين في قطر استعدادا للأحداث الرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم. وأشار إلى أنه ثقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم في إمكانيات الفرق الطبية بـ /سبيتار/ فقد تم اختيار الدكتور خالد الخليفي (جراح عظام) رسميا بصفته المدير الطبي لخدمات الرياضيين خلال بطولة كأس العالم المقبلة. وقال الكواري: "استعداداتنا لم تكن وليدة اليوم، فنحن نعمل بجهد منذ حصول دولة قطر على حق تنظيم البطولة، التي تعد فخر لنا جميعا كعرب، و/سبيتار/ يعد جزءا لا يتجزأ من الملف الكامل لتنظيم قطر للمونديال التاريخي الذي سيقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط". وأضاف: "من خلال مشاركة طاقمنا في البطولات السابقة، ومن خلال الخدمات التي قدمها في الأحداث الرياضية الكبرى، فنحن على أتم الاستعداد للمساهمة في إنجاح هذه البطولة، ونملك كل الإمكانيات لتقديم خدمات طبية متميزة كما كان الحال في البطولات الأخرى". وأوضح الكواري أن مستشفى سبيتار سيكون مخصصا لتقديم الخدمات الطبية للرياضيين حصرا خلال هذه البطولة، حيث سيعمل جميع أطباء الطب الرياضي والجراحون وأخصائيو أمراض القلب والممرضات والصيادلة عبر نظام المناوبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتغطية أي احتمالية يحتاج إليها الرياضيون المشاركون مع الاستمرار في الحفاظ على الخدمات الأخرى. كما أشار المدير التنفيذي لـ /سبيتار/ إلى أنه تم تكليف بعض من أطباء المستشفى الأكفاء للعمل مديرين طبيين في عدد من الملاعب المونديالية، حيث سيقدم /سبيتار/ خلال البطولة خدماته إلى نحو 10 فرق مشاركة في البطولة ممن لديهم دعم طبي محدود، ما سيمكنهم من استخدام طاقم طبي إضافي للعمل مباشرة مع فرقهم. كما أوضح الدكتور عبد العزيز الكواري أن طاقما من الممرضين سيكون مسؤولا عن فرز المكالمات لضمان حصول الرياضيين ووفودهم ومسؤولي المباريات على الخدمات السريعة في /سبيتار/، كما ستستمر الفرق الطبية من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي الذي يضم أكثر من 400 موظف من /سبيتار/ في دعم الأندية والاتحادات القطرية خلال البطولة، حيث ستستمر الفرق في التدريب، وستحتاج بطبيعة الحال إلى الخدمة. كما بين في حواره لـ /قنا/ أن /سبيتار/ سيواصل أيضا تقديم خدماته لجميع الرياضيين المسجلين تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية، ودوري نجوم المحترفين القطري ممن يحتاجون إلى دعم طبي مستمر، وكذلك لمرضى الجراحة الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة وحاسمة بعد الجراحة، أثناء انطلاق بطولة كأس العالم. وقال الكواري: إن دور /سبيتار/ لن يقتصر على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل سيقدم أيضا المساعدة عند الطلب في دعم الفرق المشاركة بمعدات طبية إضافية، واستخدام مرافق المستشفى في الأندية التي تم تخصيصها لمواقع تدريب الفرق المشاركة خلال البطولة. وقال: إن اللجنة الطبية في /الفيفا/ سلطت الضوء على الإصابات التي طرحتها /سبيتار/، وتميزت في التعامل معها مثل مشاكل أمراض القلب وإصابات ارتجاج الدماغ، لتكون ذات أهمية خاصة خلال البطولة. وشدد على أن طب القلب الرياضي يشمل الوصول إلى الخدمة عن بعد باستخدام التطبيب عن بعد، واستخدام أحدث تقنيات أمراض القلب من خلال العيادة المتنقلة المتوفرة في فنادق إقامة الفرق عند الطلب، إضافة إلى أن طب الأسنان الرياضي في /سبيتار/ سيقوم بتقديم دورات لمقدمي الرعاية الطبية للمشاركين خلال البطولة.
وبشأن تميز مستشفى /سبيتار/ وكيف أصبح من أفضل المؤسسات في بحوث الطب الرياضي، أوضح الدكتور عبد العزيز الكواري المدير التنفيذي للمستشفى في حواره لـ /قنا/ أن البحث العلمي يحتل أهمية بالغة بالنسبة لـ /سبيتار/، حيث إن تطوير المعرفة العلمية يحسن بشكل كبير الممارسة السريرية للرياضيين، حيث يقوم /سبيتار/ بإجراء برامج بحثية (وتعليمية) في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وعلوم الرياضة. وأضاف أن /سبيتار/ يعمل باستمرار من أجل تحسين صحة ورفاهية الأفراد المشاركين في الرياضة (الرياضيون وعامة الأشخاص)، وذلك من خلال الأبحاث عالية الجودة التي تدعم رؤية /سبيتار/ في أن تصبح "رائدا عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين"، وتوفير محتوى للأنشطة التعليمية للممارسين في قطر وفي جميع أنحاء العالم. وقال الكواري: إنه في عام 2014، تم الاعتراف رسميا بـ /سبيتار/ مركز أبحاث للجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابات وحماية صحة الرياضيين، وتم إجراء أنشطة بحثية على مر التاريخ حول مواضيع مختلفة ذات صلة برسالة /سبيتار/ ساهمت في إثراء الممارسة السريرية، ليس فقط في قطر ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنه غالبا ما تتم دعوة طاقم /سبيتار/ لرئاسة المؤتمرات العلمية الدولية في مختلف مجالات الطب الرياضي وجراحة العظام وعلوم الرياضة. وأوضح الدكتور الكواري أن /سبيتار/ منذ نشأته قام بنشر المئات من المقالات والبحوث العلمية بمعدل يفوق 100 بحث ومقال علمي سنويا، في مختلف المجالات، ليصبح بذلك رائدا في البحوث المتعلقة بالصيام وممارسة الرياضة، وكذلك في تأثير الأجواء الحارة في الرياضة، بالإضافة إلى مقالات وبحوث علمية جعلت /سبيتار/ من أنشط المستشفيات في المنطقة بل وفي العالم في مجال البحوث العلمية، وخاصة المتعلقة بكرة القدم. وأضاف أن /سبيتار/ يقدم خدماته لكل الرياضيين المحترفين والهواة مع إعطاء الأولوية للرياضيين الممارسين في دولة قطر، ومع ذلك فإن /سبيتار/ مفتوح كذلك لرياضيي النخبة في العالم، حيث لا يدخر وسعا في تقديم أفضل ما لديه ليتحول بذلك إلى الوجهة المفضلة لرياضيي العالم. وشدد المدير التنفيذي على أن /سبيتار/ بفضل تلك الجهود يسير بخطا ثابتة نحو هدفه بأن يكون مرجعا عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين والتميز الرياضي على مستوى العالم لذلك فإن تطور خدماته العلاجية يكون بشكل مستمر ومنتظم من خلال استعمال آخر التكنولوجيات، وكذلك التركيز على البحث العلمي، وانتقاء واستقدام الأطباء والخبراء المهرة والمتميزين في العالم. وقال: إن هذا التناغم بين الكوادر البشرية والإمكانيات بالإضافة إلى التوسعات التي تحدث في المستشفى سنويا، سواء من حيث المرافق أو الخدمات، كلها تساهم في تطوير الخدمات العلاجية للمستشفى. وأضاف: "يتوافد على سبيتار نخبة الرياضيين من مختلف الرياضات سواء لطلب العلاج أو للمشورة الطبية، بحكم السمعة التي يحظى بها هذا الصرح الطبي، وخلال الفترة الأخيرة اختار العديد من نجوم الأندية العالمية وغيرها سبيتار كأفضل وجهة للعلاج والتعافي، وهذا يؤكد المكانة التي يحتلها المستشفى القطري بين نخبة المؤسسات الطبية في العالم ويشعرنا بالفخر". وفي هذا الصدد أوضح الكواري أن هناك عددا من الاتفاقيات الرسمية التي أبرمتها الفرق الكبرى مع /سبيتار/ مثل باريس سان جيرمان، ونادي توتنهام الإنجليزي إذ يعد /سبيتار/ الشريك الطبي للعديد من الفرق والمنتخبات العالمية، مشيرا إلى أن رسائل الإشادة التي نتلقاها من نجوم الرياضة بشكل مستمر هي دليل قاطع على ما يقدمه المستشفى للرياضة العالمية. وقال الكواري لـ /قنا/: "مبدأنا دائما هو أننا لا نقول نحن الأفضل بل شهادة كل من استفاد من خدماتنا خلال عودتهم لبلادهم هي التي تؤكد جودة الخدمات التي نقدمها". وبات مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في الدوحة قبلة نجوم الرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم لاعبو كرة القدم، حتى يخضعوا للفحوصات والعلاجات الطبية وإعادة التأهيل، ما يجعله يثبت يوما بعد يوم أنه أحد أكبر المستشفيات في العالم بهذه التخصصات. جدير بالذكر أن جراحي مستشفى /سبيتار/ لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر تمكنوا من استخدام تقنية علاجية جديدة هي الأولى من نوعها لعلاج وترميم غضروف الركبة، كأول مؤسسة طبية تستخدم هذه التقنية في المنطقة. وتعد التقنية، التي يستخدمها جراحو /سبيتار/، أول عملية إصلاح لغضروف الركبة من مرحلة واحدة لزراعة الخلايا الغضروفية المعزولة يتم إجراؤها في مستشفى خارج أوروبا. وفي حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ قال الدكتور عبد العزيز الكواري المدير التنفيذي لمستشفى /سبيتار/: "حينما نتحدث عن سبيتار كمؤسسة طبية عالمية تحوز ثقة المجتمع الرياضي، فنحن ننطلق من واقع نعيشه، فمن حيث الكفاءات العاملة بهذه المؤسسة، فهي بين الأفضل على الساحة الطبية العالمية، سواء من ناحية التأهيل العلمي، أو الخبرة الميدانية". وأشار إلى أن ما تتلقاه المستشفى من طلبات علاج لنجوم الرياضة الدولية يؤكد أننا متقدمون على صعيد تنفيذ خطتنا التطويرية وتأكيد ريادتنا العالمية، كما يتميز /سبيتار/ بالحرص الشديد على سرية جميع المعلومات عن عملائه، حتى إن المستشفى لا يعلن عن علاج أي نجم إلا بموافقة مسبقة منه، حيث تفضل بعض الأندية عدم الإعلان عن أسماء لاعبيها المصابين الذين يعالجون بالدوحة. ويقدم /سبيتار/ خدماته الطبية بمعدل 60 حدثا رياضيا سنويا، من ضمنها أحداث رياضية كبرى مثل بطولة العالم لألعاب القوى - الدوحة 2019، وبطولة العالم للدراجات على الطريق 2017، وبطولة العالم الـ 24 لكرة اليد رجال، وبطولة العالم للسباحة 2015، وبطولة العالم للملاكمة 2015، بالإضافة إلى بطولة العالم الـ 48 للجمباز الفني 2018، بالإضافة إلى بطولات دولية سنوية لمحترفي ومحترفات التنس، والسلة، والجولف، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة والمبارزة، والإسكواش والفروسية والدوري الماسي جولة الدوحة. كما حصل /سبيتار/ على العديد من الجوائز، منها الطبعة الخامسة من جائزة الشيخ فهد "هيروشيما آسيا" في الطب الرياضي والعلوم كأحسن مشروع بحثي في آسيا، والطبعة السادسة من جائزة الشيخ فهد "هيروشيما" للطب الرياضي والعلوم كأحسن مشروع طبي في آسيا. كما منحت رابطة التنس للمحترفات /سبيتار/ جائزة ارفينغ غليك لعام 2017، وفاز بالجائزة الطبية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وجائزة التميز العلمي من الاتحاد الدولي للطب الرياضي، وجائزة "كرة القدم للجميع" من الاتحاد القطري لكرة القدم. وأجرى /سبيتار/ الفحص الطبي الشامل لأزيد من 17 ألف رياضي في العالم، وبلغت البحوث العلمية المنشورة منذ افتتاح المستشفى أزيد من 1200 بحث علمي في 249 مجلة علمية حول العالم. وأجريت أكثر من 8000 عملية جراحية في /سبيتار/ منذ ديسمبر 2008، إضافة إلى عقد 10 مؤتمرات طبية عالمية كبرى، و20 مؤتمرا طبيا بالتعاون مع مؤسسات رياضية وتعليمية دولية معروفة. وحصل /سبيتار/ عام 2015 على اعتماد من الاتحاد الدولي لكرة اليد كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم.. وفي العام ذاته، حصل على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز. وفي عام 2009 حصل على الاعتماد الرسمي من قبل مركز التقييم والأبحاث الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (في مارك)، باعتباره مركزا للتميز بالطب الرياضي. ويفتخر مسؤولو مستشفى سبيتار بأنه الأول من نوعه في منطقة الخليج، المتخصص بالطب الرياضي وجراحة العظام إذ يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى بأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية، خاصة أن لديهم أرقى المنشآت الطبية وأفخمها في العالم، ويحوي كوكبة من أمهر الأطباء والجراحين والباحثين العالميين وأشهرهم في مجال الطب الرياضي.