المدرسة ليست بيئة مثالية لأطفال التوحد.. كيف تظلمهم الأنظمة التعليمية؟
Al Jazeera
عندما لا نفهم الأطفال المصابين بالتوحد، فإننا نخلق بيئة سامة لهم، ويجب أن نفهم سلوكهم لمساعدتهم. لذا فإن توفير بيئة حساسة لاحتياجات الطلاب المصابين بالتوحد يفيد جميع الطلاب.
عندما لا نفهم الأطفال المصابين بالتوحد، فإننا نخلق بيئة سامة لهم، ويجب أن نفهم سلوكهم لمساعدتهم. لذا فإن توفير بيئة حساسة لاحتياجات الطلاب المصابين بالتوحد يفيد جميع الطلاب. في تقريرها الذي نشرته مجلة "سيكولوجي توداي" (Psychology today) الأميركية قالت مارشيا إكيرد إن المدرسة يمكن أن تكون بيئة سامة بالنسبة لمعظم الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يحاول المعلمون في أغلب الأحيان جعل سلوك الأطفال المتوحدين متوافقا مع التوقعات النمطية للأطفال العاديين. وبالتالي، كلما كان الطفل المصاب بالتوحد شبيها بأقرانه العاديين، زاد الاعتقاد بأن التدخل المدرسي أكثر نجاحا، ولكن هذا الأمر لا يخلو من المغالطات. وأوضحت الكاتبة أن السلوك التخريبي أو غير النمطي عادة ما يوصف على أنه كسر للقواعد أو وسيلة لجذب الانتباه أو وقاحة أو ببساطة سلوك غير سوي. وغالبا ما يتم تعليم الأطفال المصابين بالتوحد أن ما يشعرون به أو يفكّرون فيه أو يفعلونه خطأ ويجب أن يفعلوا ما يُقال لهم بدلا من ذلك. يمكن أن يكون لهذه الطريقة في التعليم تأثير دائم على احترام الطفل لذاته وثقته بنفسه وحتى على كيفية دفاعه عن نفسه.More Related News