المدارس الخاصة تتألق في تنفيذ برامج وأنشطة رمضانية
Al Arab
مع مرور الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، بدا واضحاً تألق المدارس ورياض الأطفال الخاصة في تنفيذ برامج وأنشطة رمضانية متنوعة ومتميزة لطلبتها وأولياء الأمور على
مع مرور الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، بدا واضحاً تألق المدارس ورياض الأطفال الخاصة في تنفيذ برامج وأنشطة رمضانية متنوعة ومتميزة لطلبتها وأولياء الأمور على حد سواء. واستندت هذه المدارس في تنفيذ برامجها إلى الإطار العام للأنشطة والرحلات المدرسية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، والذي يهدف إلى تعزيز الأنشطة الصفية واللاصفية، وإثراء أوقات الفراغ لدى الطلبة بما هو مثمر ومفيد. وتُشكّل المناسبات الإسلامية كشهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى أحد مجالات الأنشطة الأساسية ضمن هذا الإطار. ركزت مدرسة باك شمعة في الريان ذات المنهج البريطاني والباكستاني في برنامجها الرمضاني على تعزيز القيم الروحانية، إذ شجعت منتسبيها على مساعدة المحتاجين من خلال برنامج خيري، ونظمت محاضرة عن أهمية رمضان، وأطلقت مسابقة في القرآن الكريم إلى جانب مسابقة رمضان الثقافية. كما أعلنت عن مسابقة فنية هدفت إلى تحفيز طلبتها ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية. وأطلقت برنامج العادات الصحية في رمضان والذي يهدف إلى توعية الطلاب بفوائد الغذاء الصحي والمغذيات الضرورية لنموهم. وتشمل برامجها أيضاً الاحتفال بليلة القرنقعوه وعيد الفطر. أما روضة باك شمعة في المشاف فأعدت خطة شاملة لأنشطتها خلال الشهر الفضيل، بدأتها بفعاليات تمهيدية في الأسبوع الأول شملت قيام الأطفال بإعداد فانوس رمضان وبطاقات تهنئة بحلول الشهر الفضيل، إلى جانب مسابقة التحدث حيث يرتجل الأطفال لمدة دقيقتين حديثاً عن رمضان وروحانياته. وتشمل قائمة الأنشطة الرمضانية في الروضة معرضاً عن التمور والأصناف التي تزرع في قطر وارتباط هذه الثمرة بتاريخ وعادات أهل قطر وفوائدها الصحية. كما ستحتفل الروضة بليلة القرنقعوه. وستنظم الروضة محاضرة عن فضائل شهر رمضان وأهميته، ويوما خيريا لتشجيع الطلبة على مساعدة المحتاجين. أما في الأسبوع الرابع والأخير في رمضان ستقيم الروضة مسابقة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وعلى النهج نفسه سارت مدرسة باك شمعة بالمشاف، حيث ابتكرت نشاط «مفضلات رمضان» الذي يهدف إلى تشجيع الطلبة على قراءة القرآن الكريم يومياً ووضع إشارة مرجعية تتضمن كتابة جملة قصيرة أو أحاديث رمضان على هذه المرجعية. وأطلقت المدرسة مسابقة القرآن الكريم، والتي لا تشمل الحفظ والتلاوة فقط، إنما تمتد أيضاً إلى أنشطة مصاحبة، مثل: التوعية بأحكام الصيام والوضوء والصلاة، وإطلاع الأطفال على فضل الذكر العظيم وأجره، وتعليمهم أن المسلم يجب أن يقرأ كل يوم من كتاب الله مهما كان صغيراً. وشجعت المدرسة على تبادل المحاضرات بين الفصول على مستوى الطلبة والمعلمين. وأقامت المدرسة خيمة رمضانية بهدف تعريف طلبتها بها وأثرها على أفراد المجتمع. من جانبها، وبعد أن أنجزت مدرسة المستقبل المنير العالمية، وهي أيضاً مدرسة تقدم المنهج البريطاني والباكستاني، المرحلة الأولى من أنشطتها الرمضانية والتي ركزت على التوعية بأهمية هذا الشهر الفضيل وكيف يتم قضاء أيامه، تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية التي ستحفل بالعديد من الفعاليات، ومنها: الاحتفال بليلة القرنقعوه، وإقامة مهرجان قطري عن الأعياد الإسلامية، ومسابقة في القرآن الكريم وأخرى في اللغة العربية. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتشمل إحياء ليالي العشر الأواخر واستقبال عيد الفطر. أما مدرسة إيبلا الدولية التي تقدم المنهج السوري، فتنفذ جملة من الأنشطة والبرامج الرمضانية المتميزة خلال الشهر الفضيل؛ بهدف ترسيخ القيم الإسلامية والدينية والتشجيع على التفاعل بين الطلبة من أجل إضفاء الطابع الروحي في نفوسهم، حيث أعلنت عن تنفيذ مسابقة رمضانية على صفحات التواصل الاجتماعي عبر موقعي فيسبوك وإنستغرام الخاصين بالمدرسة، ويتم طرح سؤال يومي متعلق برمضان، وفي نهاية كل أسبوع يتم اختيار ثلاثة فائزين وتكريمهم ودعمهم لتقديم الأفضل. ويقام نشاط إذاعة صباحية عن شهر رمضان المبارك، حيث يقدم خلالها الطلبة فقرات تشمل: تلاوة آيات من القرآن الكريم، وحديث نبوي، ومعلومة عن الشهر الفضيل، ولمزيد من الانتشار وتعميم الفائدة يتم عرض الإذاعة الرمضانية على صفحات التواصل الاجتماعي للمدرسة أيضاً. وتقدم المدرسة مجموعة من الأنشطة في حصص التربية الإسلامية، إلى جانب مشاركة الطلبة بفيديوهات قصيرة عن رمضان، مما يخلق روح التعاون بينهم. كما حرصت المدرسة على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها المدارس الأخرى، ومنها: مسابقة الداعية الواعد التي تنظمها أكاديمية إعداد الدولية، ومسابقة أنشودة رمضان من تنظيم مدرسة ستب ون.