المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: واشنطن مستعدة لأي خطوات دبلوماسية تخدم أوكرانيا
Al Sharq
تواصل القوات الروسية تقدمها في محيط العاصمة الأوكرانية، وحسب تقارير إعلامية باتت على بعد 25 كيلومترا من وسط كييف، في وقت كشفت وزارة الدفاع أمس أن قواتها دمرت 3491
تواصل القوات الروسية تقدمها في محيط العاصمة الأوكرانية، وحسب تقارير إعلامية باتت على بعد 25 كيلومترا من وسط كييف، في وقت كشفت وزارة الدفاع أمس أن قواتها دمرت 3491 من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا حتى الآن. فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - إن قواته دمرت 31 كتيبة روسية، وأكد أن الروس لن يستطعيوا احتلال كييف إلا إذا دمروها بالكامل. بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للجزيرة إن واشنطن لن تضغط على أوكرانيا أو على أي دولة لقبول أو رفض الانضمام للناتو. مؤكدة أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أي خطوات دبلوماسية تعتقد أوكرانيا أنها ستكون مفيدة. فيما دعت روسيا منذ البداية لإنهاء هذا النزاع. وأضافت: ندعم المسار الدبلوماسي وجهود أوكرانيا للتوصل لوقف لإطلاق النار ونعمل على تمكين الأوكرانيين ليكونوا في أقوى موقع تفاوضي ممكن. فيما فوض بايدن وزير خارجيته بتوجيه مساعدات دفاعية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار. تطورات ميدانية أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن نحو 1300 جندي أوكراني قتلوا منذ بدء التصعيد العسكري الروسي في بلاده. وقال زيلينسكي، في تصريح صحفي، إن فريقي التفاوض الأوكراني والروسي شرعا في مناقشة موضوعات محددة بدلا من تبادل المطالب، داعيا الغرب إلى الانخراط أكثر في المفاوضات لإنهاء الحرب. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها دمرت 3491 من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا حتى الآن. وقال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم الدفاع الروسية، في بيان له، إن القوات الروسية استهدفت صباح امس بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة عددا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تعطيل مطار /فاسيلكوف/ العسكري جنوب العاصمة كييف والمركز الرئيسي للاستخبارات الإلكترونية الأوكرانية في منطقة /بروفوري/ بشرق العاصمة. وأضاف كوناشينكوف أن سلاح الجو والدفاع الجوي التابعين لقوات الدفاع الروسية، أسقط 5 طائرات بدون طيار أمس الجمعة، إضافة إلى صاروخ تكتيكي. من ناحية أخرى، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن الأوضاع في مدينة ماريوبول الأوكرانية تتجه نحو مأساة لا يمكن تصورها، مطالبة بضرورة التحرك لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء ومياه وأدوية وابقائهم بعيدا عن الصراع، لتجنب حدوث المأساة.وقال ستيفين كورنيش مدير المنظمة، في تصريحات صحفية، إن مئات الأشخاص محاصرون في ماريوبول، ولا يوجد لديهم تدفئة أو مياه، وهناك نقص في المواد الغذائية، كما أن ميناء ماريوبول الاستراتيجي الواقع في جنوب أوكرانيا يتعرض للقصف، في وضع «شبه ميؤوس منه». وتقدر السلطات العسكرية المحلية أن عدد القتلى في ماريوبول بلغ 1207 أشخاص، لكن هذا العدد ليس نهائيا، إذ أن عددا كبيرا من الجثث لا يزال على الأرجح تحت الأنقاض. ردود عالمية أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس أمس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولوا خلاله العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أمس أن الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني طالبا خلال الاتصال المشترك، روسيا «بوقف إطلاق نار فوري» في أوكرانيا.ومنذ لقاء ماكرون وبوتين في الكرملين في 7 فبراير الماضي، أجرى الرئيس الفرنسي تسعة اتصالات مع نظيره الروسي، بما فيها اتصال الخميس الماضي، بحسب الاليزيه. من جانبه، طالب الرئيس الروسي، خلال الاتصال، ماكرون وشولتس بالضغط على كييف لوقف ماوصفه بمخالفاتها للقانون الدولي الإنساني. وأكد الكرملين أن بوتين وماكرون وشولتس، بحثوا خلال مكالمة هاتفية ثلاثية أمس، آخر مستجدات الوضع في أوكرانيا، حيث أثار الزعيمان الفرنسي والألماني مسائل متعلقة بالوضع الإنساني في مناطق التصعيد العسكري الروسي، وأن بوتين بدوره أطلعهما على واقع الوضع هناك. وذكرت الرئاسة الروسية، في بيان أصدرته أمس، أن الرئيس الروسي كشف عن حالات لانتهاك معايير القانون الإنساني الدولي من قبل القوات الأوكرانية، تشمل الإعدام خارج نطاق القضاء للذين لديهم آراء مختلفة، واحتجاز رهائن واستخدام مدنيين كدروع بشرية، ونشر أسلحة ثقيلة في أحياء سكنية وعلى مقربة من مستشفيات ومدارس ورياض أطفال، وغيرها من الحالات.وصفت الرئاسة الفرنسية اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلطات الأوكرانية بانتهاك القانون الدولي الانساني، بـ /الأكاذيب/. مساعدات إنسانية أكدت بريطانيا حرصها على دعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا جراء التصعيد العسكري الروسي.وقال السيد ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني،في تصريحات أمس، إنه تم إرسال ست طائرات محملة بالمساعدات والمعدات الطبية إلى أوكرانيا للمساعدة في جهود الإغاثة، مضيفا أن المزيد من المساعدات الطبية ستصل أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.كانت بريطانيا تعهدت الأسبوع الماضي بتقديم مساعدات تقدر بـ 400 مليون جنيه استرليني لأوكرانيا، تشمل مساعدات إنسانية واقتصادية تهدف لتمكين الحكومة الأوكرانية من مواصلة تقديم خدمات أساسية لمواطنيها. وأكدت الحكومة البريطانية مواصلتها دعم أوكرانيا من خلال المساعدات الإنسانية والأسلحة الدفاعية والجهود الدبلوماسية من أجل عزل روسيا على الساحة الدولية، وذلك بعد أن فرضت عقوبات على عشرات الشخصيات والكيانات الروسية والمسؤولين والأثرياء الذين لهم علاقة بـ/الكرملين/، حيث شملت الإجراءات والعقوبات، التي تعد الأقسى من نوعها التي تفرضها على أي بلد، فرض حظر سفر وتجميد أصول وعقوبات اقتصادية ومالية وحظر على الطائرات الروسية من استخدام المجال الجوي البريطاني، وكذلك حظر السفن الروسية من دخول الموانئ البريطانية. فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، إن القوات الروسية لم تحقق حتى الآن الأهداف المحددة لها في أوكرانيا، وذلك بسبب استمرار المشكلات اللوجستية التي أدت لإعاقة تقدمها، فضلا عن المقاومة الأوكرانية. ومن جهتها أعلنت ألمانيا أنها تعمل مع شركاء دوليين على إقامة جسر جوي لنقل اللاجئين الأوكرانيين من مولدوفا.