الماجينا وعادات أخرى.. تقاليد رمضان في بغداد تصارع الاندثار
Al Jazeera
بين جدران بغداد العتيقة نشأت العديد من العادات والفنون، عفا على بعضها الزمن وانقرضت آثارها، وبقي البعض الآخر يمارس هنا وهناك، مع زحف أنماط الحياة الحديثة.
بين جدران بغداد العتيقة نشأت العديد من العادات والفنون، عفا على بعضها الزمن وانقرضت آثارها، وبقي البعض الآخر تمارسه مجموعات قليلة هنا وهناك، مع زحف أنماط الحياة الحديثة وتوطنها، في العاصمة ومدن عراقية أخرى. وقبل بضعة عقود كانت كثير من هذه التقاليد ما تزال حية، خاصة تلك التي تمارس في المناسبات والأعياد، وفي مقدمتها تقليد "الماجينا"، وهو عبارة عن تجمع لأطفال صغار في ليالي رمضان، يتجولون جماعات بين الأزقة، ويطرقون الأبواب للحصول على الحلوى أو الأطعمة من ساكنيها. ويترافق مع هذه الجولة المسائية بعض الأهازيج التي ترددها شفاه الصبية، ومن أبرزها تلك التي تقول:ما جينا يا ماجينا حلي الكيس وانطيناتنطونا لو ننطيكم بيت مكة نوديكمربي العالي ينطيكم تنطونا كل ما جيناMore Related News