اللوحات السوداء.. قصة سحرة وشياطين وقرابين بشرية على جدران المنزل الأكثر رعبا
Al Jazeera
فرانسيسكو خوسيه، بعدما فقد سمعه كليا بدا كأنه يسمع مخلوقات مختلفة من عوالم أخرى، وشرع في رسم لوحات غريبة على كافة جدران المنزل الذي لا يزال حتى اليوم مكانا مريبا يشعر فيه الزوار بالكآبة والخوف.
يُحكى أن رساما ضعيف السمع اشترى منزلا قديما في منطقة نائية تقع على ضفاف نهر مانزاناريس بالقرب من مدريد عام 1819، ليعيش فيه منعزلا بمفرده يخطب ود الإلهام الغائب. المنزل الذي يتكون من عدة طوابق كان يُعرف باسم "منزل الرجل الأصم"، لأن المالك الأصلي للبيت كان أصمّ. الغريب في الأمر أن الساكن الجديد -وهو الرسّام- أصيب بإعياء شديد، وظل طريح الفراش عدة أيام بعدما انتقل للمنزل حتى أصيب هو الآخر بالصمم. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فالرسّام بعدما فقد سمعه كليا بدا أنه يسمع مخلوقات مختلفة من عوالم أخرى، وشرع في رسم لوحات غريبة على كافة جدران المنزل الذي لا يزال حتى اليوم مكانا مريبا، يشعر فيه الزوار بالكآبة والخوف.More Related News