
الكنيسة والأزهر.. لماذا غابت مؤسسات دينية عن أزمة سد النهضة؟
Al Jazeera
في خضم تصاعد أزمة سد النهضة، تخوض مصر ما يشبه المعركة بكافة مؤسسات الدولة المعنية بالأزمة، يقابل ذلك نوع من الصمت على المستوى الديني الرسمي، رغم استنفار المؤسسات الدينية الإثيوبية.
في خضم تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي، تخوض مصر ما يشبه المعركة على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والفنية، مع التلويح بالخيار العسكري على مستوى التصريحات أو التدريبات المشتركة على الأراضي السودانية. هذا التجييش لكافة مؤسسات الدولة المعنية بالأزمة يقابله نوع من الصمت على المستوى الديني الرسمي، رغم استنفار المؤسسات الدينية الإثيوبية ممثلة في الكنيسة بتنويعاتها والمجلس الإسلامي الأعلى والإفتاء، وهو ما دفع الأكاديمي المصري خيري عمر للقول إن إثيوبيا تخوض معركة النيل بخلفية عقدية تستخدم فيها كل الرموز الدينية والاجتماعية، بحسب تصريحه للجزيرة نت. ورغم تاريخية العلاقة القديمة بين الكنيستين الإثيوبية والمصرية -وفق الخبير المصري بالشأن الأفريقي حمدي عبد الرحمن- فإن الأخيرة لم تقم بدور جاد في سياق المسار التفاوضي.More Related News