
الكاتب حمد التميمي لـ الشرق: لن أكتب إلا ما يضيف إلى رصيدي الأدبي
Al Sharq
أكد الكاتب حمد التميمي، مدير البرامج الشبابية بالملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة والرياضة، أنه يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على عمله الجديد، والذي
أكد الكاتب حمد التميمي، مدير البرامج الشبابية بالملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة والرياضة، أنه يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على عمله الجديد، والذي سيرى النور في وقت لاحق، وأنه تواصل في ذلك مع دار لوسيل للنشر والتوزيع لمناقشة سبل التعاون. وحدد في تصريحات خاصة لـ الشرق، طبيعة هذا العمل في كونه يأتي ضمن مجموعة من الأعمال الكتابية في مجالات مختلفة. وقال إنه حاول خلال الآونة الأخيرة التفرغ أكثر للكتابة خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنه ما زال مستمراً في الكتابة الأدبية وتحديداً الروايات التي كانت بوابته لدخول مجال الكتابة، حيث يعمل على رواية جديدة ينوي إصدارها مع بداية السنة القادمة. وتابع: إنه قرر ألا يحصر نفسه في جنس كتابي واحد، وأن يتنوع في تجاربه وأنه اتخذ هذا القرار بعدما أصقل تجاربه الإبداعية بالقراءات والتجارب في مجالات مختلفة وأصبح على أتم الاستعداد للانتقال إلى المستوى الموالي. مؤكداً أنه لن يقدم على نشر أي عمل دون أن يكون مستعداً لذلك ومتأكداً أنه يشكل إضافة نوعية لرصيده وليس مجرد كتاب يتم عرضه على رفوف المكتبات، ما يلقي عليه مسؤولية الحرص على أن يكون العمل أكثر نضجاً وحبكة وترابطاً، بما يجعله متميزاً عن أعماله السابقة. ووصف الإصدار المرتقب لروايته الجديدة بأنه سيكون مختلفاً بشكل جوهري عن أعماله السابقة من حيث المضمون والأسلوب والفكرة، ما يجعلها تجربة أكثر نضجاً وعمقاً يطرح من خلالها مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تتجاوز دولة قطر وتتطرق للأوضاع الإنسانية في إحدى الدول العربية، وذلك في مزيج شيق بين الواقع والخيال. مشيراً إلى أنه أجرى مجموعة من الأبحاث حول الخصائص الثقافية والاجتماعية والتطورات السياسية وتابع تطورات الأحداث على أرض الواقع ليضفي على روايته المصداقية ويجعلها تلامس قلوب القراء وتقنع عقولهم وتجيب عن تساؤلاتهم وتستجيب لاستفساراتهم.فكرة التوثيق وقال إنه قرر خوض تجربة جديدة في مجال التوثيق، إذ بدأ منذ أكثر من سنة ونصف السنة العمل على مشروع توثيقي ضخم لمسيرة مجموعة من السيدات الفاعلات والمؤثرات في المجتمع القطري من المواطنات والمقيمات في مختلف المجالات، منها الثقافية والإعلامية والسياسية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتطرق العمل إلى أهم الانجازات والمحطات واللحظات الفاصلة في حياتهن، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجههن من أجل تحقيق النجاح. وفيما يتعلق بأهمية التوثيق لديه. أكد الكاتب حمد التميمي أنه يعتبر التوثيق خطوة جديدة وقفزة في مسيرته نظراً للتحولات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها المجتمع القطري الذي يشهد مجموعة من الأحداث التاريخية والقرارات السياسية المصيرية، لاسيما فيما يتعلق بتمكين المرأة وما كان له من تأثيرات على نجاحها وتميزها وتمكينها محلياً وخليجيا وعربيا.أهمية النقد حول ممارسته النقد على أعماله. قال الكاتب حمد التميمي إنه لا يمكن للكاتب أن يكون مبدعاً إلا إذا كان لديه حس نقدي، لذلك يجب أن يكون قادراً على نقد أعماله بكل حيادية وموضوعية وألا يتهاون مع نفسه وأن يواجه نفسه بنقاط ضعفه ليطورها، كما أن الكاتب الجيد هو بالضرورة قارئ جيد، ومن يقرأ كثيراً يتطور حس النقد لديه بطريقة لا إرادية وذلك بفعل المقارنة بين الأعمال وتقييمها على أساس جودتها وبناء على الإضافة التي يقدمها للقارئ، وبالتالي يصبح الكاتب قادراً على استخراج نقاط قوة العمل ومواضع ضعفه ومجالات التقليد والتجديد فيه.More Related News