القيم التربوية والاجتماعية لعيد الأضحى

بقلم – عبدالله جوهر العلي يحمل لنا عيد الأضحى المُبارك العديد من القيم التربويّة والاجتماعيّة التي يجب أن نطبّقها في حياتنا العمليّة، لعل أهمها قيمة طاعة الوالدين في غير معصية المولى عز وجل، يقول تعالى في سورة الصافات آية 129 (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) وهي قيمة تربويّة …

يحمل لنا عيد الأضحى المُبارك العديد من القيم التربويّة والاجتماعيّة التي يجب أن نطبّقها في حياتنا العمليّة، لعل أهمها قيمة طاعة الوالدين في غير معصية المولى عز وجل، يقول تعالى في سورة الصافات آية 129 (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) وهي قيمة تربويّة عظيمة يجب أن نُطبّقها بتنفيذ وصايا وتوجيهات الوالدين وطاعتهم في غير معصية الله، وهو ما يُحقق لنا راحة الدنيا ونعيم الآخرة، إضافة إلى ذلك توصينا الآية الكريمة على لسان سيدنا إسماعيل بقيمة الصبر، فالصبر هو أساس النجاح في العمل، وقيمة الصبر قيمة عظيمة يجب أن نتحلّى بها للتعامل في كافة المواقف الصعبة للوصول إلى حل لها. كذلك من أهم القيم التربويّة قيمة المُشاركة في اتخاذ القرار والمشورة فيه، يقول تعالى على لسان سيدنا إبراهيم (فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى)، وهو ما يحثنا على مشورة أبنائنا فيما يتعلق بمصائرهم وأمور حياتهم والوصول معهم بهدوء إلى اتخاذ القرار المُناسب بموافقتهم، وهي قيمة هامة يجب أن يتحلى بها كل والد وولي أمر. إن عيد الأضحى المُبارك من المناسبات الدينيّة الهامة التي يجب أن نستفيد من قيمها الاجتماعيّة والتربويّة بما يُحقق لنا السعادة والهناء.