الفنان فيصل رشيد لـ الشرق: وجدنا ضالتنا في مسلسل "فلاشات"
Al Sharq
كشف الفنان فيصل رشيد عن أن وجوده في أكثر من عمل فني وتلفزيوني يرضي طموحه كفنان شاب، وقال في لقاء خاص مع (الشرق) إنه وجد ضالته في مسلسل فلاشات الذي يعالج في كل
كشف الفنان فيصل رشيد عن أن وجوده في أكثر من عمل فني وتلفزيوني يرضي طموحه كفنان شاب، وقال في لقاء خاص مع (الشرق) إنه وجد ضالته في مسلسل "فلاشات" الذي يعالج في كل حلقة ظاهرة اجتماعية في قالب كوميدي مشوق. مشيرا إلى أن عفوية الممثلين، وبساطة الأفكار، والإخراج السهل الممتنع، هي أبرز المقومات التي جعلت "فلاشات" عملا كوميديا مميزا. وتحدث فيصل رشيد عن مشاركته في برنامج الكاميرا الخفية "شبتسوي" التي وصفها بأنها نقلة نوعية في البرامج التلفزيونية، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي اتفاق مع ضحايا الحلقات.. كما تحدث فيصل رشيد عن مشاركته في مسلسل "خيل الخشب" الذي سيعرض قريبا على (بي إن دراما)، وغيرها من الأعمال التي سجل فيها حضورا مميزا نال به رضا الجمهور.. فكان الحوار التالي:*كيف تصف مشاركتك في مسلسل "فلاشات" الذي يعرض على قناة الريان؟ **فلاشات مسلسل متميز وخفيف، وهذا ما يجعل أي فنان يتمنى أن يعمل مع هذه المجموعة، خصوصا وأن قناة الريان حريصة على متابعة العمل عن قرب. هذا من ناحية. من ناحية أخرى فإن وجودي بجانب فنان بقيمة الأستاذ سعد بخيت بحد ذاته فخر لأي ممثل شاب، ولاحظنا وجود عدد كبير من الشابات والشباب في العمل وهذا يحسب لقناة الريان. ما يميز العمل كذلك هو التنويع. تعلمين أن الممثل يحب أن يظهر كل يوم بشخصية جديدة ويؤدي بطريقة مختلفة، ونحن وجدنا ضالتنا في مسلسل "فلاشات".*برأيك ما أبرز المقومات التي ساعدت على نجاح العمل؟ **أعتقد أن عفوية الممثلين، وبساطة الأفكار، والإخراج الذي يمكن أن نصفه بالسهل الممتنع، هي أبرز المقومات التي جعلت "فلاشات" مسلسلا مميزا عن باقي المسلسلات الخفيفة إذا جاز التعبير.*هل كنتم تدخلون في الحلقات في إطار ما يسمح به المؤلفان؟ **مسلسل "فلاشات" عمل قائم على المشاركة، وروح الفريق الواحد. هناك تبادل لوجهات النظر ولبعض الأفكار التي تخدم العمل، كما أني قدمت تجربة في كتابة حلقة تم عرضها وهي حلقة التعصب الكروي، بمساعدة الاستاذة ضحى العوني التي وقفت بجانبي ودعمتني في هذه التجربة الأولى بالنسبة إلي في كتابة الدراما التلفزيونية، وأشكرها بهذه المناسبة.*ما الجوانب التي ركزتم عليها في الكوميديا؟ **البساطة في الطرح، كلما بسطت الفكرة للمشاهد، كان أقرب إليك، ولا أقصد بالبساطة الاستسهال، ولكن أن تقدم السهل الممتنع. الجانب الآخر هو عدم الابتذال في الكوميديا، وكنا ننتقي الألفاظ حتى في المواقف الكوميدية. ومن بين العناصر التي أحببتها في هذا العمل هو وجود المجموعة بأكملها أثناء تصوير المشهد، وكانت الملاحظات تؤخذ بشكل أخوي، وبروح الفريق الواحد، وما يظهر على شاشة التلفزيون هو انعكاس لكل ما قلت.*هل تنوع المواضيع واستحداث مواضيع لم تطرح سابقا من الجوانب التي ركز عليها العمل؟ ** الحمد لله، هذا أيضا بفضل وجود المشرف العام على العمل وصاحب الفكرة الرئيسية لإنتاج "فلاشات" الأستاذ محمد بن مطلق القحطاني، الذي أشكره على إتاحة الفرصة لهذا العدد الكبير من الشباب للظهور هذا العام في سلسلة حلقات "فلاشات" وفي برامج أخرى، والذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة بشكل جميل وسلس.*ماذا عن مشاركتك في برنامج الكاميرا الخفية "شبتسوي" ؟ ** الكاميرا الخفية "شبتسوي" نقلة نوعية في البرامج التي تقدم على شاشات التلفزيون، هذا من وجهة نظري الشخصية وليس من باب الغرور أو مدحا للعمل كوني عنصرا مشاركا فيه، لأننا عندما نتابع وسائل التواصل نجد تعليقات من الجزائر ومصر واليمن والصومال.. ومن دول الخليج، وغيرها.. هنا يظهر لك مدى الصدى الذي حققه البرنامج منذ ثاني أو ثالث أيام رمضان، وهذا يعني أن الانتشار سريع، ونحن حاليا منتشون بهذا النجاح الذي حققه البرنامج. طعم النجاح جميل، وكأنك لأول مرة تقدم عملا جميلا رغم أننا قدمنا أعمالا كثيرة وناجحة، لكن أن يحقق العمل صدى سريعا مثلما حققه برنامج "شبتسوي" فهذا يحدث لأول مرة. الكاميرا الخفية موجودة خارج قطر، لكن الطريقة التي تم بها تقديم الكاميرا الخفية هي التي ساهمت في نجاح البرنامج. والحقيقة تقال إن محمد بن مطلق سهل علينا الكثير من الأمور، ومخرجة العمل كذلك، وأعتبرهما سبب نجاح البرنامج. هناك حرص على تقديم محتوى نظيف يخلو من التجريح والابتذال، والدليل على ذلك أننا قمنا بتصوير حلقات كثيرة، لكن مجلس الإدارة رفض أن تعرض لأنها لا ترتقي بالمستوى. وهذا يعني أن هناك حرصا على الاختيار الدقيق لكل ما يعرض على القناة.*هل أنت مع فكرة أن يطلق على الحلقات "مقالب"؟ **قد تكون مقلبا، لأن المقلب ليس بالضرورة أن يكون سلبيا، وهناك من قال لماذا تسمون من تعرض للمقلب "ضحية"؟ هو ضحيةُ خدعة أو كذب في معناه الإيجابي.*ما أبرز المواقف المضحكة التي بقيت في الكواليس ولم تظهر على الشاشة؟ **العديد من المواقف المضحكة، مثلا كنا نصور في أحد المنازل ووضعنا المصور في حاوية مهملات موجودة خارج البيت. وبينما كان ممسكا بالكاميرا لتصوير الضحية وهو قادم، إذ بعاملة من بيت الجيران تخرج بكيس القمامة وترمي به داخل الحاوية لكنه لم يستطع أن يصرخ لأنه لو فعل لصرخت العاملة وانتبه الضيف، فما كان عليه إلا أن تحمل رائحة القمامة لتصوير المشهد.*هناك من قال إن بعض الحلقات مفبركة وإنه تم الاتفاق مع الضيف أو الضحية. هل هذا صحيح؟ ** ردي على من يقول هذا الكلام هو أن يأتيني بضيف من الضيوف ويقول لي بأننا اتفقنا معه مسبقا. لم يكن هناك أي اتفاق مع الضحايا، ومن بين الأشياء التي اكتشفتها في هذا البرنامج هو أنك تستطيع أن تحوّل شخصا في قمة الهدوء الى شخص عصبي بسبب موقف ما، وقد تجدين شخصا عصبيا في حالة هدوء أمام الموقف. ما كان يحدث بيني وبين محمد وعبدالله العسم أنه إذا اتى عبدالله ضيفا لا يعرفني ولا يعرف محمد عادل مثلا كنا نسأل عبدالله ما الذي يخاف منه ضيفه؟ وما الذي يضحكه؟ نحاول أن ندرس الضيف قبل الحلقة، ولكن اكتشفنا أننا مهما قمنا بذلك لا يمكن أن نتنبأ بردة فعله تجاهنا، فنضع سيناريوهات مختلفة لكل ضيف، وبناء على تلك السيناريوهات نقدم حلقاتنا، وهذه العملية من أصعب ما واجهنا في هذه النوعية من البرامج. مثلا هناك ضيف في إحدى الحلقات رفض أن يركب في المقعد الخلفي للسيارة، لأنه كان خائفا من الجني، وتبادلت معه الأماكن، وبعدما أنهينا الحلقة قلنا لبعضنا إن الضيف وضع نفسه في مشكلة أكبر لأن من مصلحتنا أن يجلس في المقعد الأمامي أي بجوار السائق، لكننا لم ننتبه الى ذلك، لأننا لم نكن نتوقع أن يخاف في بداية الحلقة. *ماذا عن الحلقة التي حققت انتشارا واسعا وتفاعلا كبيرا لأنها أظهرت شهامة الانسان العربي مواطنا كان أم مقيما. **هذه الحلقة أصبحت ترند في وسائل التواصل الاجتماعي. ونحن لم نقدمها حتى نختبر الناس، بل كي نظهر للآخرين اننا ما زلنا متمسكين بقيمنا وعروبتنا. فالتونسي عندما يدفع ثمن دواء لامرأة قطرية مسنة، أو مصري، أو لبناني، أو أيا كانت جنسيته ويقول هذه أمي أو عمتي، هنا تكمن النخوة العربية. وعندما يعرض البرنامج في دولة أخرى ويشاهدون كرم العربي فهذا بحد ذاته فخر لي بأني قدمت هذه الجنسية أو تلك بغض النظر عن أننا في النهاية اخوة، وجميعنا نتفق على أن أخلاقنا طيبة رغم اختلاف لهجاتنا، وأن النخوة متأصلة فينا كعرب.*ماذا عن تجربتك مع مجموعة بي إن الإعلامية؟ ** أنا فخور جدا بوجودي ضمن طاقم مسلسل "خيل الخشب"، خصوصا انه يحمل أسماء كبيرة جدا على مستوى الوطن العربي، وبالتالي وجودي كفنان شاب قطري هذا فخر لي، وأشكر المنتج المنفذ الأستاذ حمد عبدالرضا الذي اختارني لهذا العمل مثلما اختارني من قبل في أغلب أعماله، وهذا دليل ثقة أشكرها عليها. عندما عرض علي الدور وقرأت الحلقات أعجبت بالدور لأنه فيه أكثر من منعرج، وأنا أحب الأدوار غير الثابتة، حتى لا تمل من الشخصية.*ما الذي يميز هذا المسلسل عن بقية المسلسلات التي قدمتها؟ **جرأة في طريقة الطرح، وطريقة التصوير عصرية جدا، والفكرة نفسها. أعجبتني الطريقة السردية في العمل، ولن أقول أكثر من ذلك حتى لا أحرقه.*هل مشاركتك في أكثر من عمل أرضت طموحك كفنان؟ **بكل تأكيد وهذا فضل من رب العالمين. عندما تكون موجودا في قناة الريان الفضائية؛ في عملين لهما ثقلهما على مستوى الخليج بشكل عام، وعمل مع مجموعة بي إن الإعلامية،. بالإضافة الى عمل يعرض على قناة قطر 2 فهذا يشعرني بالفخر، ويشجعني على تقديم الأفضل. ولابد هنا من توجيه كلمة شكر للفنانين الشباب الذين شاركوا معي في الكاميرا الخفية، وأشكر المخرجة على صبرها وتحملها لأننا كنا مشاكسين أثناء التصوير.More Related News