
الفنان أحمد المفتاح لـ الشرق: المشاهد التمثيلية تعطي وجهاً آخر لبرنامج "فاستبقوا الخيرات"
Al Sharq
كشف الفنان أحمد المفتاح عن أن برنامج فاستبقوا الخيرات الذي يعرض على تلفزيون قطر، طيلة شهر رمضان المبارك، سمح له بالتواصل وعدم الانقطاع عن التمثيل، مشيرا الى أن
كشف الفنان أحمد المفتاح عن أن برنامج "فاستبقوا الخيرات" الذي يعرض على تلفزيون قطر، طيلة شهر رمضان المبارك، سمح له بالتواصل وعدم الانقطاع عن التمثيل، مشيرا الى أن المشاهد التمثيلية التي يتضمنها البرنامج تعتبر إضافة لرصيده الفني والمعرفي. وقال المخرج والفنان أحمد المفتاح، في لقاء خاص مع (الشرق) إن برنامج "فاستبقوا الخيرات" ارتبط بالممثلين الذين يشاركون معه في أداء المشاهد التمثيلية، كما أنهم ارتبطوا به. مشيرا إلى أن المشاهد القصيرة تؤدي الغرض، وتوصل الرسالة بأقل وقت وكلمات. ويشارك أحمد المفتاح في أداء المشاهد التمثيلية التي تتخلل حلقات برنامج "فاستبقوا الخيرات" مع كوكبة من الفنانين هم: علي المالكي، ومحمد حسن، وعلي الخلف، ويوسف أحمد. والبرنامج ديني حواري مباشر، يقدمه الإعلامي عقيل الجناحي، ويكتب حلقاته الشيخ الدكتور سعيد البديوي المري، ويخرجه تلفزيونيا غازي قارصلي.طرح جديد * ما الجديد هذا العام فيما يتعلق بالمشاهد التمثيلية التي تتخلل حلقات برنامج "فاستبقوا الخيرات"؟ ** يتحدث البرنامج هذا العام عن الحج، وكل ما يتعلق به من قضايا وأحكام وإشكاليات. والجديد هو الطرح في حد ذاته، والتطور الذي طرأ على مفهوم الكتابة والتمثيل وحتى الاخراج. ورغم محدودية المكان والمواقع إلا ان هناك فنية في التصوير والإخراج والمونتاج، وأعتقد حتى التمثيل وصل الى مرحلة مميزة من التطور والتلقائية المطلوبة في مثل هذا المشاهد.* ماذا عن كواليس تصوير المشاهد، وكيف تم الإعداد لها حتى تظهر بصورة مميزة على شاشة التلفزيون؟ ** أهم نقطة في هذا المجال هي أن الشيخ سعيد البديوي المري نفسه هو الذي يكتب هذه المشاهد حتى لا تخرج عن سياقها. وهنا يأتي الربط، أما دورنا فهو تقديم أو تنفيذ النص المطلوب بعرض شيء من البهارات اللفظية أو الزيادات التي لا تخرج عن جو وسمت البرنامج، وفي نفس الوقت تضيف روحاً وحيوية لهذه الفقرة وهي فقرة المشهد التمثيلي.* كيف تصف هذه التجربة من وجهة نظرك كممثل؟ **تجربة مميزة ومهمة بكل ما تعني الكلمة من معنى، علاوة الى أنها تعطي وجهاً آخر للبرنامج الدرامي الرمضاني الكلاسيكي المعتاد. تجانس* ما الذي يجمع بينكم كفريق عمل؟ **منذ أربع دورات ونحن نعمل على الظهور في هذا البرنامج حتى ارتبطنا به وارتبط بنا، وصار جزءا منا. في البداية كنا خمسة أشخاص ثم أربعة: علي المالكي، ومحمد حسن، وعلي الخلف، وأحمد المفتاح الى أن انتظم معنا الأخ يوسف أحمد وأضاف إضافة رائعة لنفس البرنامج لما يتمتع به من فنيات تمثيلية رائعة. كما لا يفوتني هنا أن أنوه الى التجانس الذي يميز هذا الفريق، والذي أعتبره أحد أهم أسباب نجاح هذه التجربة.* ما الذي يختلف بين تقديم مشاهد تمثيلية تعالج مشكلات محددة في إطار محدد، وبين عمل درامي يطرح قضايا متعددة؟ ** العمل الدرامي يحتاج إلى تفرغ أكثر، وتركيز، ونفس طويل، وشخصيات لها أبعاد درامية مختلفة. أما مثل هذه المشاهد القصيرة فتأتي مثل الكبسولات السريعة والتي تؤدي الغرض وتوصل الرسالة بأقل وقت وكلمات.* إلى أي مدى خدمت المشاهد التمثيلية مضمون البرنامج وأهدافه؟ ** المشاهد خدمت البرنامج من خلال توضيح أو تأكيد بعض المسائل التي تغيب عنها، أو تؤكد مفهوما، أو تعالج قضية أو تطرح إشكالية ويعلق عليها قبل نهاية الحلقة.* من خلال تجربتك في التأليف والإخراج، كيف كان التعامل مع هذه العناصر من قبلك؟ ** أعتقد أنه لا بد من التفريق بين التمثيل على المسرح والإذاعة، وبين التعامل مع الكاميرا في التلفزيون، وهناك فرق بينهما لا توضحه ولا تبينه إلا الخبرة المتراكمة حتى يصل للمشاهد هذه الفروق والتباينات بينهما.* كيف تصف تفاعل المشاهدين مع تلك المشاهد خصوصا وأنها وجدت طريقها للانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ ** مثل هذه الرسائل المكثفة السريعة تجد لها انتشارا واسعاً وهذا يدل على رغبة المشاهدين في الاطلاع على مثل هذه الأعمال الخفيفة، والتي تطرح الموضوع بأقل القليل من الجهد والكلمات، ببساطة واحترام لعقلية المشاهد.* ما الإضافة التي تحققت للفنان أحمد المفتاح في هذه التجربة المستمرة لسنوات؟ ** أي عمل أقتنع بالدخول فيه وخوض التجربة من خلاله هو إضافة لرصيدي الفني والمعرفي. وحتى تحرك الذهن نوعاً ما في التواصل وعدم الانقطاع عن التمثيل، حتى لا يصل أحدنا لنوع من الكسل والتأكسد إذا ما أحب العودة مرة أخرى.* ما الخلاصة التي يمكن أن نستشفها من هذه التجربة؟ ** الخلاصة أراها في أعين وعلى ألسنة الناس من ثناء وإعجاب، وهذا هو أهم ما يمكن أن يكون مثل الخلاصة في هذا الموسم.More Related News