![الفشل الآسيوي يتطلب الحساب والعقاب](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2021/05/02001019/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A.jpg)
الفشل الآسيوي يتطلب الحساب والعقاب
Al Raya
الدوحة الراية: الخروج الجماعي المبكر لأنديتنا من سباق النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا أثار ردود فعل غاضبة في الشارع الرياضي وطرح تساؤلات كثيرة وكبيرة عن مكمن الخلل والعلة والطريقة التي تتعامل بها أنديتنا مع البطولة القارية المهمة والإعداد لها والتعامل مع مبارياتها، وقبل كل ذلك دور اتحاد الكرة في التجهيز ومتابعة الإعداد والمنافسة انتهاءً بالتقييم …
الخروج الجماعي المبكر لأنديتنا من سباق النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا أثار ردود فعل غاضبة في الشارع الرياضي وطرح تساؤلات كثيرة وكبيرة عن مكمن الخلل والعلة والطريقة التي تتعامل بها أنديتنا مع البطولة القارية المهمة والإعداد لها والتعامل مع مبارياتها، وقبل كل ذلك دور اتحاد الكرة في التجهيز ومتابعة الإعداد والمنافسة انتهاءً بالتقييم والمحاسبة. ولا شك أن ما حدث في النسخة الأسوأ للبطولة القارية يفتح ملف الأندية على مصراعَيه، يتصدره «المسكوت عنه» في منظومتنا الكُروية خاصة ما يدور داخل أروقة الأندية والطريقة التي يتم بها إدارة شؤون الكرة واختيارات اللاعبين والتعامل معهم ومحاسبتهم على ضوء الدعم المادي والمعنوي الكبير المتاح للأندية. ولا شك أن الأندية الأربعة التي تصدت لتمثيل الكرة القطرية في النسخة الحالية للبطولة وهي السد والدحيل والريان والغرافة، لديها كل الإمكانات البشرية والمادية التي تؤهلها للذهاب إلى أبعد نقطة في آسيا، ولكن الخلاصة كانت فشلًا وتساقطًا جماعيًا غريبًا ومشوهًا لصورة للكرة القطرية التي أصبحت محط أنظار العالم بأسره، لا سيما مع اقتراب موعد انطلاق المونديال التاريخي الذي تستعد قطر لاستضافته في 2022 رافعةً سقف الطموحات لتحقيق النجاح تنظيميًا وفنيًا، والتحدي الأكبر من خلال منتخبنا الوطني الذي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بمشاركته الأولى في الحدث العالمي الكبير. إن ما حدث ابتداءً في الدوحة مرورًا وانتهاءً بالرياض وجدة وجوا الهندية يتطلب وقفة من جميع أطراف المنظومة الكروية وعلى رأسها اتحاد الكرة، وذلك بفتح الملف على مصراعيه للمناقشة والدراسة لاستخلاص العبر والدروس، وقبل ذلك استكشاف مكامن الخلل والثغرات والسلبيات وتقييم المشاركة ومحاسبة المقصرين بمثل ما يتم مكافأتهم في حال إجادتهم الأدوار المنوطة بهم وفقًا للوائح الاحتراف التي تضبط العملية، ففشل الغرافة المملوء بالنجوم وسقوطه في التصفيات التمهيدية للبطولة وأمام فريق مغمور أمر غريب لا يليق، وكذلك إدمان الريان للفشل وعدم استيعابه الدرس وتعلمه من الأخطاء المتكررة التي كبّلت مسيرته وأبقته في نقطة البداية، حيث فشل في تجاوز الدور الأول في كل مشاركاته بالبطولة. أما السد والدحيل اللذان يستأثران بنصيب الأسد في كل شيء.. وهما فريقان مدججان بترسانة قوية من اللاعبين والنجوم المحليين والأجانب.. بالإضافة للدعم الاستثنائي الذي يحظيان به دون بقية الأندية وأشياء كثيرة أهلتهما للتفوق والسيطرة على البطولات والألقاب المحلية، ولكن عند الخروج للمنافسة خارجيًا، للأسف، يكون الفشل والصدمة كبيرين، وخلاصة ما حدث للفريقين وما عادا به من الرياض وجدة «صفر كبير» لهو خير شاهد ودليل على حالة الفشل والإخفاق.More Related News