![الغرافة في اختبار صعب أمام السد.. والريان من أجل حصد النقاط في مواجهة الدحيل](https://alarab.qa/get/maximage/20210729_1627563360-152.jpg)
الغرافة في اختبار صعب أمام السد.. والريان من أجل حصد النقاط في مواجهة الدحيل
Al Arab
تعود عجلة منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) 2021 / 2022 للدوران من جديد في جولتها السادسة بعد فترة توقف قصيرة بسبب التصفيات الدولية المختلفة
تعود عجلة منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) 2021 / 2022 للدوران من جديد في جولتها السادسة بعد فترة توقف قصيرة بسبب التصفيات الدولية المختلفة المؤهلة لمونديال /قطر 2022 /، وايضا مشاركة المنتخب القطري الاول في التصفيات الاوروبية المؤهلة للمونديال. وتحمل الجولة السادسة في طياتها مباريات قوية ومثيرة ، حيث سيكون الغرافة في اختبار صعب امام السد الباحث عن مواصلة الصدارة ، فيما يبحث الريان عن تحقيق فوزه الثاني في المسابقة المحلية عندما يلاقي الدحيل صاحب المركز الثاني.. فيما ستكون بقية المواجهات على اشدها في ظل رغبة الاندية المتعثرة في تصحيح مسارها ومصالحة جماهير من خلال خطف النقاط الثلاث والتقدم اكثر في جدول الترتيب. وستلعب مباريات الاسبوع السادس من الدوري المحلي على مدار يومين ، وستعطى اشارة الانطلاق غدا /السبت/، بإقامة ثلاث مباريات، حيث سيلعب السيلية مع الوكرة على ملعب سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة، فيما يستضيف استاد حمد الكبير مواجهة العربي مع نظيره الشمال ، ويلاقي قطر نظيره ام صلال على نفس الملعب. وتختتم مباريات الاسبوع السادس بعد غد /الاحد/ بإقامة اخر ثلاث مباريات، فيواجه الخور نظيره الاهلي على ملعب الخور، ويستضيف استاد ثاني بن جاسم مواجهة السد مع نظيره الغرافة.. وسيكون مسك الختام بمواجهة الدحيل مع الريان على نفس الملعب. البداية ستكون مع مواجهة السيلية والوكرة ، حيث يتطلع كل فريق خلال هذه المواجهة لتحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث لتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري، فالوكرة يحتل المركز السادس برصيد خمس نقاط بفارق نقطة واحدة فقط عن الريان الخامس، أما السيلية فيحتل المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد اربع نقاط، جمعها من فوز وتعادل وثلاث خسائر. وكان الفريقان خاضا منافسات كأس /أٌريد/ خلال فترة توقف الدوري.. الوكرة خسر في الجولة الثانية من الشمال بنتيجة هدفين مقابل هدف، بينما فاز على الريان بنتيجة اربعة مقابل ثلاثة في الجولة الثالثة، في المقابل لعب السيلية في الجولة الثالثة أمام الخور وانتهت المباراة بتعادلهما بهدفين لكل منهما. واطمأن مدرب الوكرة ماركيز لوبيز على جاهزية الفريق وعناصر الدفاع والهجوم قبل خوض مواجهة السيلية الذي يعاني من بعض الثغرات الدفاعية، وهو ما سيحاول المدرب الإسباني للوكرة استغلاله خاص مع وجود محمد بن يطو الهداف الجزائري أحد أبرز المهاجمين في الدوري. ومن جانبه سيحاول التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية تحسين أوضاع الفريق واللعب على الثغرات في خطوط الوكرة، وسيكون الفوز ضرورياً من أجل التقدم للأمام بجدول الترتيب خاصة وأن الفارق في النقاط ليس كبير بين عدد من الأندية. وفي مواجهة العربي والشمال تتوافر في هذه المباراة كل مقوّمات الحماس والإثارة والندية ليس فقط لأنها تجمع بين فريقين يحظيان بجماهيرية كبيرة، ولكن أيضًا بسبب موقفهما في جدول الترتيب حاليًا ومدى التأثير الإيجابي على الفائز بكل نقاط هذه المواجهة، وفي المُقابل حجم التأثير السلبي على الخاسر من هذا اللقاء. ويدخل العربي المباراة برصيد تسع نقاط في المركز الرابع، حيث حقق الفوز في ثلاث مباريات وخسر مواجهتين، في حين يتواجد الشمال في المركز التاسع برصيد اربع نقاط بعد أن فاز في مباراة واحدة وتعادل في أخرى وتعرض بثلاث هزائم. وستكون المنافسة دائرة بين مجموعة مُتميّزة من لاعبي الفريقين داخل أرض الملعب في رحلة البحث عن السيطرة على مجريات اللقاء، كما أن الصراع من خارج الخطوط لن يقل أهمية عنه داخل أرض الملعب باعتبار أنه يجمع بين اثنين من المُدربين المتميزين وهما يونس علي مدرب العربي وهشام جدران مدرب الشمال، وسيبذل كل منهما قصارى جهده لتوظيف قدرات لاعبيه بالشكل الأمثل. مواجهة الفريقين ستحظى باهتمام كبير في ظل الأداء الجيد الذي يقدم كل منهما منذ انطلاق الموسم، وسيسعى كل فريق لمواصلة العمل والاجتهاد من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لمواصلة المشوار في الدوري.
وفي مباراة قطر مع أم صلال، يدخل الفريقان اللقاء برغبة مشتركة لتحقيق الانتصار، حيث يحتل أم صلال المركز السابع برصيد اربع نقاط وهو نفس رصيد نادي قطر الذي يحتل المركز الثامن، وبالتالي فكل منهما يسعي لتخطى الآخر وفض الشراكة من أجل العبور لمركز متقدم وتحسين الموقف في جدول الترتيب. يدخل نادي قطر المباراة بعد تولي المغربي يوسف سفري مهمة تدريب الفريق خلفاً للمدرب البرازيلي زي ريكاردو والذي تم إعفاؤه من مهامه بسبب تراجع النتائج، وتولى المدرب الوطني يوسف النوبي المسؤولية مؤقتاً حيث قاد الفريق في المباراة الماضية بالدوري أمام الغرافة والتي فاز فيها نادي قطر بهدفين دون رد. أما أم صلال الذي لم يحقق أي انتصار في الدوري هذا الموسم حتى الآن بعدما تعادل في 4 مباريات وخسر مباراة، فيريد أن يحقق الفوز الأول حتى يحصل على المزيد من الثقة في المرحلة القادمة، كما أن الانتصار سيعزز من حظوظ الفريق في التقدم لمركز أفضل في الترتيب. وفي مباريات بعد غد /الاحد/ يدخل فريقا الخور والاهلي المباراة بطموح الفوز وحصد النقاط الثلاث، وكل منهما يأمل في تحقيق الانتصار من أجل الهروب من المنطقة الخطر، حيث يحتل الفريقان المركزين الأخير وقبل الأخير بثلاث نقاط لكل منهما من ثلاثة تعادلات، والفوز يرجح كفة فريق على الآخر وهو ما يشكل عبئا كبيرا على الجهاز الفني لكل فريق، وبالتالي فلا مفر سوى الفوز للهروب من تلك المواقع المتأخرة في الترتيب. ويسعى وينفرد شايفر مدرب الخور ونيبوشا مدرب الأهلي لحصد النقاط وتجهيز اللاعبين بقوة وحماس وتحقيق الانتصار الأول.. كما تأتي هذه المواجهة في ظروف مختلفة، بعد أن استعان الخور بالمهاجم البرازيلي كايكى وهو ما يضفي على المواجهة المزيد من الترقب. وكان الأهلي قد خسر أمام الريان بهدف دون رد في الأسبوع الخامس، في المقابل تعادل الخور سلبياً أمام السيلية. أما في مواجهة السد والغرافة فيعتبر اللقاء مهما للفريقين، حيث يبحث كل فريق عن تحقيق الفوز لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في هذا الموسم.. وبعد مرور خمس جولات يحتل السد -حامل اللقب- صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة من خمس انتصارات، ونجح السد في تسجيل 20 هدفاً كأفضل هجوم في المسابقة حتى الآن ودخل مرماه خمسة أهداف. بينما يحتل الغرافة المركز الثالث برصيد تسع نقاط من خمس مباريات، بعد فوزه في ثلاث مباريات وخسارة مباراتين أمام الدحيل وقطر، وآخر مباراة للغرافة كان قد تلقى الهزيمة أمام قطر في الأسبوع الخامس بهدفين نظيفين. ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعاً كبيراً بين الفريقين، ورغم تفوق السد على المنافسين خلال الموسم الحالي وتحقيقه خمسة انتصارات في الأسابيع الخمسة، لكن الغرافة سيلعب بكامل حظوظه لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث سيزج مدرب الغرافة أندريا ستراماتشيوني بكل ما لديه من لاعبين جاهزين لتحقيق المطلوب من هذه المباراة. أما تشافي مدرب السد فسيسعى لمواصلة فريقه للعروض القوية التي قدمها خلال الموسم الحالي، لهذا سيلعب بكل ما لديه من أدوات يمكن أن تصنع له الفوز، لاسيما أن السد في الموسم الحالي قدم مستويات قوية.. وتحظى مباريات الفريقين دائماً بالكثير من الإثارة والترقب، وبالرغم من فارق النقاط بينهما إلا أنها لا تخضع للتكهنات المُسبقة في ظل رغبة وجاهزية كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية. وفي ختام الاسبوع السادس، يلتقي الريان نظيره الدحيل، حيث يمتلك كلا الفريقين كل دوافع الانتصار في هذه المواجهة، في ظل رغبة كليهما بتحقيق النقاط الثلاثة كاملة للاستمرار بقوة في دائرة المنافسة على حصد اللقب. الدحيل يحتل المركز الثاني في الجدول برصيد 12 نقطة بفارق 3 نقاط عن السد، لكنه لعب مباراة أقل بعد تأجيل مواجهته مع الوكرة في الأسبوع الخامس، والتي تم تحديدها لتقام الخميس الموافق 21 أكتوبر الجاري، على ستاد سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة. وحقق الدحيل انطلاقة قوية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي لويس كاسترو بالفوز في اربع مباريات ولم يتعادل أو يخسر أي مباراة، وسجل لاعبوه 14 هدفا كثاني أقوى هجوم بعد السد، فيما دخل مرماهم ثلاثة أهداف. أما الريان فيحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد ست نقاط جمعها من الفوز في مباراة واحدة كانت بعد انتظار طويل حتى الجولة الخامسة حينما حقق الفريق الفوز على الأهلي بهدف نظيف من ركلة جزاء، وتعادل الفريق في ثلاث مباريات وخسر واحدة، وسجل لاعبوه ثمانية أهداف، بينما اهتزت شباكهم في تسع مناسبات. ويأمل مدرب الريان لوران بلان أن يلحق أحمد ياسر المحمدي وخاميس رودريجيز بالمواجهة لتعزيز قوة الفريق من أجل تحقيق النتيجة المرجوة. ودائما ما تكون مواجهة الفريقين عامرة بالإثارة والندية، وعلى صعيد مواجهتهما في الموسم الماضي، فقد كان التفوق لصالح الدحيل خلال مباراتي القسمين الأول والثاني ففي القسم الأول فاز الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي القسم الثاني كرر الدحيل الفوز بهدفين نظيفين. ومع امتلاك كلا الفريقين لقوة كبيرة في الدفاع والوسط والهجوم، فمن المتوقع أن تحمل المواجهة كل درجات الإثارة والندية داخل المستطيل الأخضر، وخارج الملعب أيضاً بين كلا المدربين لويس كاسترو ولوران بلان.