
"الغايب".. سردية فنية تنحت في سنوات الغضب والاختلاف بين رفقاء الثورة المصرية
Al Jazeera
جاء تصوير الفيلم في أجواء صعبة للغاية؛ نظرا للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وصعوبة الأجواء والطقس وطول ساعات التصوير التي تجاوزت الـ 17 ساعة في بعض الأحيان.
بملامح تحمل الجرأة والمخاوف والمجهول والتغيرات بمصر منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، يشق الناشط حسام "أسامة صلاح" طريقه القلق بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة، قبل أن يظهر مصابا بإحدى المستشفيات ويدخل في غيبوبة، وسط صراعات وتحولات دراماتيكية -لا سيما بين اليأس والانتهازية والأمل الغائب والحب والوفاء- تتمحور في شخصيات الطبيب (محمد شومان) وقلق الوالد (وجدي العربي) وتحقيقات اللواء سمير المنياوي (هشام عبد الحميد). مشاهد بخليط فني إنساني، ينحت في سنوات الغضب والاختلاف بين رفقاء الثورة أنتجت فيلما سينمائيا مصريا مدته 80 دقيقة، ويعود معه وجدي العربي للشاشة لأول مرة في الخارج، بمشاركة نجوم مثل هشام عبد الحميد ومحمد شومان، بجانب الفنانات؛ التونسية ريم جبنون، والمصرية هبة عثمان، والسورية منال ملبوت ومجموعة من الوجوه الشابة المصرية في إسطنبول. وينتظر أن يبث الفيلم -الذي يقول صانعوه إنه "ليس سياسيا"- عبر شاشة قناة مكملين المصرية المعارضة، أول أيام عيد الفطر، بحسب إعلان المنتجين شركتي "إيه 2 زد" (A 2 Z) للأعمال الدرامية، و"دوتس ستوديو" (Dots Studio) للإنتاج الفني.More Related News