
العيد.. يوم الجائزة والبراءة من الذنوب
Al Raya
الدوحة – محروس رسلان: أكّد الشيخُ محمد محمود المحمود الخبير الشرعيّ بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة والإمام والخطيب بجامع الإمام مُحمّد بن عبد الوهّاب أنَّ العيدَ هو يوم الجائزة، والبراءة من الذنوب، والطهارة من العيوب، حيث يُباهي فيه الله تعالى بأهل الإيمان ملائكتَه التي تقف على أبواب الطرق تبشّر الصائمين بمغفرة ذنوبهم، وقبول طاعتهم، ورفعة منزلتهم، …
أكّد الشيخُ محمد محمود المحمود الخبير الشرعيّ بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة والإمام والخطيب بجامع الإمام مُحمّد بن عبد الوهّاب أنَّ العيدَ هو يوم الجائزة، والبراءة من الذنوب، والطهارة من العيوب، حيث يُباهي فيه الله تعالى بأهل الإيمان ملائكتَه التي تقف على أبواب الطرق تبشّر الصائمين بمغفرة ذنوبهم، وقبول طاعتهم، ورفعة منزلتهم، فحق لنا أن نفرح بيوم العيد، حيث يقول سبحانه: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» (يونس: 58)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ) (صحيح البخاري). ونوّه بأنّ من مظاهر الفرح المشروع في الأعياد التوسعة على الأهل والأبناء في هذا اليوم، يقول صلى الله عليه وسلم: «وإنك لن تُنفِقَ نفقةً تبتغِي بها وجه الله إلا أُجِرْتَ بها، حتى ما تجعلُ فِي فِي امرأتِكَ» صحیح البخاري.More Related News