العمل من المنزل عزز إنتاجية الرجال وآفاقهم المهنية وزاد الضغوط على النساء
Al Jazeera
هل يمهد الوضع الحالي لمستقبل أكثر قتامة في بيئة العمل، تستمر فيه الاتصالات والاجتماعات لوقت متأخر، وترصد فيه برامج المراقبة كل تفاصيل حياتنا في المنزل، ولا يبقى للموظف أي وقت للتمتع بحياته الشخصية؟
أوجدت الجائحة الفرصة المثلى لأرباب العمل للهيمنة الكاملة على حياة موظفيهم، حيث أصبح المنزل هو مكان العمل، وأصبحت الوظيفة تستحوذ بشكل غير مسبوق على المزيد من الوقت المخصص للحياة الشخصية. وفي تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" (theguardian) البريطانية، يقول الكاتب جون هاريس إن ظهور العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة خلال السنوات الماضية نسف الحواجز بين أوقات العمل والراحة، وساهمت الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية في انتهاك حياة الموظفين الخاصة، مما أدى إلى تصاعد الجدل بشأن "الحق في قطع الاتصال"، الذي يمكن الموظفين من الفصل بين الحياة المهنية والشخصية. وبحسب الكاتب لا ينبغي أن يحجب مقدار الحرية والمرونة التي تمتع بها الموظفون في الفترة الماضية خلال العمل عن بعد، سلبيات هذا النموذج، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة قد تدفع الموظفين إلى الاستجابة للشروط المجحفة التي يفرضها أرباب العمل، ومنها:More Related News