العشر الأوائل من ذي الحجة .. أفضل أيام الدنيا

الدوحة – نشأت أمين: أكد عددٌ من الدعاة لـ الراية أن من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من الأعمال الصالحة، ويتنافسون فيها فيما يقرّبهم إلى ربهم عز وجل، ومِن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، مًشيرين إلى أن السعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمرّ عليه مرورًا …

أكد عددٌ من الدعاة لـ الراية أن من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من الأعمال الصالحة، ويتنافسون فيها فيما يقرّبهم إلى ربهم عز وجل، ومِن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، مًشيرين إلى أن السعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمرّ عليه مرورًا عابرًا. ونوّهوا بأنه يكفي عشر ذي الحجة شرفًا وفضلًا أن المولى تبارك وتعالى أقسم بها، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا، وحثّ على العمل الصالح فيها. وشدّدوا على أنه يُستحب للمسلم فعل الأعمال الصالحة والإكثار منها في هذه الأيام كالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن والاستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والإحسان إلى الجيران، وإكرام الضيف، والنفقة على الزوجة والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الناس.