![العسل الشبواني في اليمن.. الشفاء والعيش من بطون النحل](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/10/5-40.jpg?resize=1200%2C630)
العسل الشبواني في اليمن.. الشفاء والعيش من بطون النحل
Al Jazeera
تشتهر شبوة بعسل السدر الذي يعد أجود أنواع العسل، وتنتجه كل أودية المحافظة، ويبدأ إنتاجه في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، وتجنيه أغلب مناطق المحافظة بداية نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
شبوة- "النحّال عندنا هو من يملك من 150 إلى 300 خلية وما فوقها، ومن يملك هذا العدد نعده عضوا فاعلا في سوق النحل أو سوق العسل"، بهذا الوصف بدأ سعيد الحداد -وهو نحّال وصاحب محل لبيع العسل في السوق المركزي بمديرية عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة شرق اليمن- حديثه للجزيرة نت عن العسل الشبواني الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث الإنتاجية في الجمهورية اليمنية وفق الإحصاء الزراعي للعام 2018.
ويبلغ عدد النحّالين في محافظة شبوة شرق اليمن -وفق مكتب الزراعة بالمحافظة- 26 ألف نحّال، فيما يبلغ عدد خلايا النحل 300 ألف خلية وبنسبة 24% من إجمالي عدد الخلايا في الجمهورية اليمنية. ويقول سعيد الحداد إن "تجهيز العسل في شبوة يتم بطريقتين، إحداها تتم عن طريق جنيه وتعليبه في علب معدنية، أو عن طريق أدوات الضغط الخاصة ويحتاج من 3 أيام إلى أسبوع حتى يتم استخراجه لسوق المستهلك".
وجاءت محافظة شبوة في المرتبة الثانية بعد حضرموت من حيث إنتاجية العسل في اليمن وفق بيانات الإحصاء الزراعي بإنتاجية بلغت 321 طنا من العسل، لكن -وفق النحّال سعيد الحداد- عدم الترويج التجاري الجيد والتغليف والتعليب الرديء بالإضافة لاشتراطات وإجراءات السعودية للسوق الرائج لعسل السدر الشبواني التي ليس بالمستطاع تلبيتها حاليا، والأزمة التي تمر بها البلد؛ أمور أثرت في الترويج الجيد لمنتج العسل الشبواني.