
"العرب" تلقي الضوء على استعدادات الفرق لدوري 2023
Al Arab
لم يتبق سوى أيام قليلة على انطلاق دوري نجوم QNB الاستثنائي 2023، في موسم المونديال، والذي ينطلق 1 أغسطس المقبل.
لم يتبق سوى أيام قليلة على انطلاق دوري نجوم QNB الاستثنائي 2023، في موسم المونديال، والذي ينطلق 1 أغسطس المقبل.
وتسابق الأندية الزمن من أجل الوصول إلى الجاهزية التامة قبل انطلاق المشوار الصعب، أملا في تحقيق بدايات جيدة تساعدها على الاستمرار، وعلى الوصول إلى الآمال والطموحات. كل الفرق دون استثناء في موقف صعب وشاق للغاية، فهناك فرق حققت إنجازات كبيرة الموسم الماضي وتسعى إلى المحافظة عليها أو مضاعفتها، وهناك أندية خيبت الآمال بشكل كبير وتأمل في التعويض. «العرب» اعتبارا من اليوم تلقي الضوء على استعدادات جميع الفرق، وتلقي الضوء أيضا على موقفها من المنافسة وحظوظها في أصعب دوري. البداية ستكون مع المرخية العائد إلى دوري الكبار هذا الموسم بعد غياب 4 مواسم، وبعد فوزه ببطولة الدرجة الثانية، حيث لعب بدوري النجوم للمرة الأخيرة موسم 2018 وحقق المركز الثاني عشر والأخير. مهمة المرخية هي الأصعب في تاريخه منذ صعوده إلى دوري الكبار، حيث كان هدفه الدائم البقاء والتنافس على المركز قبل الأخير وعلى خوض المباراة الفاصلة، لكنه في هذا الموسم عليه أن ينافس من أجل التواجد بين التسعة الكبار إذا أراد البقاء وعدم العودة سريعا إلى الدرجة الثانية. المرخية مهمته صعبة وشاقة بسبب قرار اتحاد الكرة تقليص فرق دوري نجوم QNB اعتبارا من الموسم القادم الذي سيشهد وجود 10 فرق فقط، وهو ما يعني هبوط الأخير وقبل الأخير، وخوض الفريق صاحب المركز العاشر المباراة الفاصلة مع بطل الدرجة الثانية. من هنا فإن المرخية الذي لم ينجح في البقاء أي موسم مع الكبار وكان يهبط باستمرار، سيحتاج إلى جهد غير عادي وجهد غير مسبوق، لأن المنافسة لن تكون بينه وبين صاحب المركز الأخير أو قبل الأخير فقط لكنها ستكون أيضا مع صاحب المركز العاشر وربما مع أصحاب المركزين التاسع والعاشر. المرخية يعلم جيدا هذا الأمر، لذلك لم يكن غريبا أن يكون أول من يبدأ الاستعداد بالدوحة للموسم الكروي الجديد، وكان من أوائل الفرق التي غادرت إلى معسكرها الأوروبي. المرخية رفع شعار الاستقرار قبل بداية الموسم الجديد، من خلال التمسك بمدربه الوطني عبد الله مبارك صاحب الخبرة الكبيرة مع دوري النجوم. وفي نفس الوقت تعمد المرخية الاعتماد على عدد من محترفيه السابقين الذين ساهموا في صعوده إلى دوري النجوم وهم حمرون بوغرطة وأيوب عزي (جزائري) وجميل اليحمدي (عماني). وفي نفس الوقت تعاقد أيضا مع اثنين من المحترفين أصحاب الخبرة وهما إدريس فتوحي (مغربي) وأيمن حسين (عراقي) القادمين من السيلية وأم صلال. وتعمد المرخية الاعتماد على محترفين سبق لهم اللعب في دوري النجوم، للاستفادة من خبراتهم الكبيرة سواء من خلال تأقلمهم على المناخ، أو من خلال معرفتهم بدورينا وبالفرق ومستواها وعلى مستوى النجوم القطريين تعاقد المرخية مع بعض الأسماء الجيدة وهم: سلطان الكواري ويوسف هاني (الشحانية) وحارس المرمى لؤي عاشور (العربي) وعبد الهادي دلول (الخريطيات). رغم المهمة الصعبة إلا أن المرخية يملك بعض الحظوظ التي قد تساعده على البقاء، وهذه الحظوظ متمثلة في غياب الدوليين من السد والدحيل وبعض الفرق الأخرى لاسيما الغرافة والريان. وغياب الدوليين فرصة جيدة للمرخية خاصة وأن أول مباراة في الدوري 1 أغسطس المقبل ستكون مع الزعيم حامل اللقب الذي سيفتقد 15 من نجومه الدوليين، وهي فرصة جيدة لو عرف كيف يستغلها ويستغل اعتماد السد على الشباب والصاعدين وتحقيق انتصار تاريخي.