العربي يتطلع للتمسك بصدارة الدوري القطري.. وقمة بين الدحيل والريان
Al Sharq
تتصدر مواجهات قوية مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي الجديد 2022 - 2023، لا سيما قمة الدحيل والريان التي تعد
تتصدر مواجهات قوية مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي الجديد 2022 - 2023، لا سيما قمة الدحيل والريان التي تعد بالإثارة والتشويق، ومواجهة العربي مع المرخية الذي تمكن من تحقيق المفاجأة في المباراة الافتتاحية بفوزه على البطل السد. ويستهل السيلية ونظيره نادي قطر مواجهات الجولة يوم غد حين يلتقيان على استاد خليفة الدولي، في مواجهة يطمح فيها الأول إلى تعزيز سجله على لائحة الترتيب عقب فوزه في الجولة الماضية على حساب الشمال. وعلى الرغم من افتقاد السيلية خدمات مهاجمه الدولي العراقي مهند علي، فإن المدرب التونسي سامي الطرابلسي سيحاول اللجوء لتجهيز البدائل المناسبة، وتعويض غياب مهاجمه عبر الاعتماد على جهود كل من: التونسي بلال سعيداني، واليوناني جيانيس فيتفا، والسويدي سيرجيو كارلوس. ورغم النقص الذي يعانيه السيلية، فإن المدرب سامي الطرابلسي سيحاول تعزيز الروح المعنوية التي تسيطر على أجواء الفريق، والتعامل مع المنافس بمبدأ الحيطة والحذر بهدف الخروج بنتيجة إيجابية. بالمقابل، ستكون هواجس فريق نادي قطر محصورة بتحقيق أول انتصار للفريق في الموسم الجديد، بعد أن اكتفى بنقطة التعادل في الجولة الماضية أمام المرخية الوافد الجديد بهدف لمثله. ويدرك المغربي يوسف سفري، مدرب نادي قطر، أن فريقه لم يلامس حتى الآن تطلعات أنصاره، وبالتالي لا بديل له عن حصد النقاط الثلاث في مواجهة الغد، حيث سيعول الجهاز الفني للقطراويين على عودة مهاجم الفريق سيبستيان سوريا بعد غيابه في الجولة الماضية بسبب الإيقاف، كما يبرز الدولي العراقي بشار رسن، والمحترف البرازيلي ماتيوس جوسا القادم من فورتاليزا البرازيلي، من بين أهم الأوراق التي ينتظر أن تخلق المتاعب لدفاع المنافس. وسبق للفريقين أن التقيا في 33 مناسبة بالدوري، دانت فيها الأفضلية لصالح قطر الذي حقق الفوز في 18 مواجهة، مقابل سبعة انتصارات للسيلية، فيما تعادل الفريقان في ثماني مناسبات، علما أن آخر مواجهة جمعتهما في الموسم الماضي آلت للسيلية بهدفين مقابل هدف في القسم الأول، وبالنتيجة ذاتها نجح قطر في الفوز في القسم الثاني من المسابقة. وبخصوص مواجهة الوكرة مع أم صلال، التي سيستضيفها استاد الثمامة غدا، يعد اللقاء بالإثارة والندية والقوة، نظرا لوجود العديد من اللاعبين المميزين في صفوف الفريقين. ويبحث أبناء المدرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز عن تعويض السقوط في فخ التعادل في الجولة الماضية أمام الغرافة بهدف لمثله، وتحقيق ثاني الانتصارات هذا الموسم على الرغم من معاناته من نقص في صفوفه لوجود عدد من لاعبيه بصفوف المنتخب القطري، الذي يواصل تحضيراته لمنافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. ويعول الجهاز الفني للفريق على جهود عدد من اللاعبين، في طليعتهم الهداف الأنغولي جيلسون دالا، متصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف بالشراكة مع الدولي العراقي أيمن حسين مهاجم المرخية، إلى جانب العديد من اللاعبين الذين أبلوا بلاء حسنا في الجولة الماضية، خاصة المدافع لوكاس ميندس، وسعود النصر، ومحمد رمضان، ومحمد العباسي، وأوميد إبراهيمي، بجانب المهاجم عمر علي وزميله إسماعيل محمود ماردللي، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة مهاجم الفريق الجزائري محمد بن يطو لعدم الانتهاء من إجراءات تسجيله. ويسعى مدرب الوكرة لإعادة ترتيب أوراق الفريق الدفاعية، خاصة بعد أن أظهرت المباراة الماضية وجود بعض الخلل في العمق وعلى الأطراف. من جانبه، يبحث أم صلال، صاحب المركز التاسع، تحت قيادة المدرب الوطني وسام رزق، عن الظفر بأول انتصار، بعد أن فرض التعادل على السد حامل اللقب في الجولة الماضية بهدف لمثله. وسيعمل أم صلال على استعادة الانتصارات، وتبدو الفرصة متاحة أمامه للتقدم إلى مركز أفضل، ويعول مدربه وسام رزق على المجموعة التي خاض بها المباراتين السابقتين رغم غياب عبدالله خفيفي لحصوله على البطاقة الحمراء في لقاء السد الأخير، حيث سيدفع بكل من جواو وإدريس صديقي والدولي الأوزبكي ساردار راشيدوف وخالد عبدالرؤوف. والتقى الفريقان في 31 مواجهة بالدوري، تفوق خلالها أم صلال في 12 مناسبة، مقابل 10 انتصارات للوكرة، فيما حسم التعادل تسعة لقاءات. وكانت آخر المواجهات بينهما في الموسم الماضي قد شهدت فوز الوكرة برباعية نظيفة في الشطر الثاني من الدوري، بعد أن انتصر أم صلال في الشطر الأول من المسابقة بأربعة أهداف مقابل هدف. وتستكمل لقاءات هذه الجولة بعد غد /الثلاثاء/، حيث سيلتقي العربي المتصدر مع المرخية الوافد الجديد، على استاد المدينة التعليمية. وسيرفع العربي، الذي يدخل اللقاء بمعنويات عالية عقب فوزه في الديربي على منافسه التقليدي الريان في الجولة الماضية بهدفين لهدف، حاملا شعار مواصلة الانتصارات من أجل الحفاظ على موقعه في الصدارة، وأيضا الإبقاء على سجله خاليا من الهزائم. ويعرف المدرب الوطني لفريق العربي يونس علي أنه يتوجب على فريقه التركيز على خوض كل مباراة بحسابات خاصة، حيث تشير التوقعات إلى محافظة المدرب على التشكيلة ذاتها التي خاض بها المواجهة الماضية أمام الريان، باستثناء لاعبه محمد بدر سيار الذي سيغيب بداعي الإيقاف. ويملك العربي مفاتيح لعب بارزة في الخطوط الأمامية، تتمثل بمهاجمه السوري عمر السومة، الذي سيسجل ظهوره الرسمي الثاني، بجانب صانع الألعاب الدولي التونسي يوسف المساكني، والإيراني مهرداد محمدي، بجانب اللاعب الآيسلندي المخضرم أرون غونارسون، فضلا عن الحارس محمود أبو ندى، والخبير أحمد فتحي في الخطوط الخلفية. بدوره، يدرك المرخية أن مشواره هذا الموسم لن يكون سهلا لذلك فهو يطمح لمواصلة مسيرته الناجحة بعد تحقيقه أربع نقاط من انتصار وتعادل في الجولتين الأولى والثانية، حيث يتطلع المدرب الوطني عبدالله مبارك لدراسة نقاط القوة والضعف لدى منافسه، والعمل على إيقاف مفاتيح لعبه، من خلال وجود أكثر من لاعب لديه القدرة على خلق المتاعب لدفاع المنافس، خاصة المهاجمين الجزائري يوغرطة حمرون والدولي العراقي أيمن حسين. ويحمل اللقاء المقبل بين الفريق الرقم سبعة في تاريخ مواجهاتهما بالدوري، حيث تفوق العربي في خمس منها، آخرها في القسم الثاني من موسم (2017 / 2018 ) بثلاثة أهداف مقابل هدف، مقابل تعادلهما في اللقاء السادس.
وفي مواجهة أخرى، يحل الدحيل صاحب المركز العاشر، بضيافة الريان صاحب المركز الأخير على أرضية استاد أحمد بن علي، حيث يبحث الفريقان عن الانتصار الأول وتحقيق الانطلاقة الحقيقية بعد أن سجلا أسوأ بداية لهما منذ عدة مواسم. ويأمل مدرب الدحيل الأرجنتيني هيرنان كريسبو تعويض البداية المخيبة بعد الخسارة الافتتاحية أمام الوكرة، وسقوطه بفخ التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي، في مسعى لاستعادة التوازن سريعا، وتقليص الفارق مع فرق المقدمة. وينتظر الدحيل، الذي يعاني من غياب العديد من اللاعبين لالتحاقهم بالمنتخب القطري وغيرهم مثل: البلجيكي إدميلسون جونيور، وهداف دوري الموسم الماضي الكيني مايكل أولونجا، والكوري الجنوبي نام تاي هي، التوهج في المباراة والخروج منها بالعلامة الكاملة. وفي الإطار ذاته، لا يبدو الريان بأفضل حال من منافسه، فهو يقبع بالمركز الأخير بعد خسارته مواجهة الديربي أمام العربي في الجولة الماضية، وينتظر جمهوره من الفريق استعادة نغمة الفوز، وتحقيق أول ثلاث نقاط في الموسم على ملعبه بأم الأفاعي. وسيحاول التشيلي نيكولاس كوردوفا، مدرب الريان، بث الثقة في فريقه رغم افتقاده جهود لاعبه الكولومبي خاميس رودريغيز الذي يغيب بداعي الإصابة، فإن المدرب سيعول على مهاجمه الإيفواري يوهان بولي ولاعب الوسط الفرنسي ستيفان نزونزي في ضبط خطوط الفريق، بجانب أحمد عبدالمقصود وعلي مال الله وإبراهيم مسعود. والتقى الريان والدحيل في 22 مواجهة بالدوري، تفوق خلالها الدحيل في تسع مباريات، مقابل ست انتصارات للريان، فيما حسم التعادل نتيجة سبعة لقاءات، علما أن الدحيل فاز في مواجهتي الموسم الماضي بهدفين نظيفين وبثلاثية نظيفة على التوالي. وتختتم لقاءات الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم يوم الأربعاء المقبل، حين يلتقي السد حامل اللقب مع الأهلي على استاد أحمد بن علي في الريان، في لقاء سيكون شعاره التعويض لأبناء المدرب الإسباني خوانما ليو، الذين فشلوا في تحقيق الفوز في مواجهتي المرخية وأم صلال. ويعاني السد من نقص في صفوفه لوجود عدد من لاعبيه بصفوف المنتخب القطري من أجل الإعداد لخوض منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. وركز مدرب السد خلال التحضيرات على الرباعي المحترف: الجزائري بغداد بونجاح، والغاني أندريه أيو، والبرازيلي غيليرمي توريس، والإسباني سانتي كازورلا، لصنع الفارق في المباراة، كما سيسعى لتغيير أسلوب اللعب بإعطاء اللاعب المخضرم رودريجو تاباتا مهاما هجومية إضافية. بدوره، يريد الأهلي مواصلة عروضه القوية، بعد أن تمكن من فرض التعادل على الدحيل في الجولة الماضية، ويريد المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش رد الدين لحامل اللقب بعد الخسارة في آخر مواجهة جمعتهما في الموسم الماضي بثمانية أهداف مقابل هدفين. ويملك الأهلي عدة مفاتيح قادرة على إحداث الفارق ضد دفاع السد بوجود الجزائري سفيان هني، والمونتينغري نيكولا فيكوفيتش، بجانب الإيراني حسين كنعاني، والدولي الأردني يزن النعيمات، والمدافع الدولي الإيراني شجاع خليل زاده. والتقى الفريقان في 51 مناسبة بالدوري، تفوق فيها السد في 34 لقاء مقابل 4 انتصارات للأهلي، فيما تعادل الفريقان في 13 مواجهة. وفي لقاء آخر، سيلتقي الشمال والغرافة على استاد الثمامة، حيث يمني الأول النفس بتعويض الخسارة التي مني بها أمام السيلية في الدقائق الأخيرة خلال الجولة الماضية بهدف مقابل هدفين. ويعرف المغربي هشام زاهد، مدرب الشمال، أن فريقه يملك القدرة على النهوض مجددا، خاصة مع امتلاكه عددا من اللاعبين المميزين الذين يملكون القدرة على إرباك حسابات الغرافة، خاصة الدوليين الأردني علي علوان والعراقي أمجد عطوان، بجانب امتلاكه خط دفاع منظما بقيادة الفرنسي لويك لاندير، وزميله البرتغالي ماتيوس ناني، وحارس مرمى في قيمة أبو بكر سيك. أما الغرافة الذي يسير بخط بياني متصاعد هذا الموسم، فإنه سيدخل اللقاء وفي حوزته أربع نقاط من فوز وتعادل في الجولتين الماضيتين، وسيطمح مدربه الإيطالي أندريا ستراماتشوني لتحقيق الانتصار الثاني هذا الموسم. ويبرز في صفوف الغرافة الجزائري ياسين براهيمي الذي يستعد لظهوره الثاني مع الفريق، بجانب وجود البرازيلي غابرييل بيريس، والجزائري مهدي تاهرات، وأحمد الجانحي، فيما يتكفل الأوزبكي إسلام توكتا هوجاييف، بقيادة الخطوط الخلفية بجانب المهدي علي. والتقى الفريقان في 34 مواجهة بالدوري، انتهت 25 منها لصالح الغرافة، فيما حقق الشمال الفوز في ثلاث مواجهات، بينما تعادلا في ست لقاءات. وحقق الغرافة الفوز في مواجهتي الموسم الماضي بهدفين نظيفين وبثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويتصدر العربي الترتيب برصيد ست نقاط، بفارق نقطتين عن الوكرة صاحب المركز الثاني، والذي يتساوى بعدد النقاط مع كل من المرخية والغرافة والأهلي، لكنه يتقدم عليهم بفارق الأهداف. ويحتل السيلية المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط بالشراكة مع الشمال، وجاء السد حامل اللقب في المركز الثامن برصيد نقطة واحدة متساويا مع أم صلال والدحيل وقطر، فيما يقبع الريان في المركز الأخير دون نقاط.