
العربي في مواجهة الدحيل.. وقطر يصطدم بالسد حامل اللقب في ثاني جولات الدوري
Al Arab
تحمل الجولة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB) 2021 / 2022 ،في طياتها مواجهات قوية ومثيرة حيث سيكون العربي في اختبار صعب ومبكر امام الدحيل ،بينما
تحمل الجولة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB) 2021 / 2022 ،في طياتها مواجهات قوية ومثيرة حيث سيكون العربي في اختبار صعب ومبكر امام الدحيل ،بينما سيصطدم نادي قطر بنظيره السد ،كما يستضيف الاهلي نظيره الغرافة في قمة كروية منتظرة. وستلعب مباريات الجولة الثانية من الدوري المحلي على مدار يومين ، وستعطى اشارة الانطلاق غدا /الخميس/ بإقامة ثلاث مباريات ،حيث سيلعب الشمال مع السيلية ، ويلاقي العربي نظيره الدحيل، ويواجه قطر نظيره السد... وتختتم مباريات هذه الجولة بعد يوم غد / الجمعة/ بثلاث مباريات ايضا، فيلاقي الوكرة نظيره الريان، ويلعب ام صلال مع نظيره الخور، اما مسك الختام فسيكون مع مواجهة الاهلي والغرافة. البداية ستكون مع مواجهة الشمال والسيلية والتي ستقام على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ،حيث يدخل فريق الشمال المباراة بعد خسارة الجولة الأولى أمام نظيره الغرافة بهدفين نظيفين، وهي نفس النتيجة التي خسر بها فريق السيلية أمام السد حامل اللقب، ولذلك ستكون المواجهة بينهما الانطلاقة الحقيقية في الدوري هذا الموسم، في ظل حرص الفريقين على تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة. ويسعى فريق السيلية صاحب المركز التاسع الموسم الماضي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في ظل الخبرات التي يمتلكها مدربه سامي الطرابلسي في الدوري، بجانب العديد من اللاعبين المميزين داخل الفريق وفي مقدمتهم الإيراني رامين رضائيان، والسنغالي سيرجن مابودجي، والمهاجم النرويجي آجاما داياموند والذي أثبت حضوره بقوة في المباراة الأولى أمام السد على الرغم من الخسارة بهدفين. أما الطرف الثاني فريق الشمال الصاعد لدوري نجومQNB، فإن أهمية اللقاء بالنسبة له تكمن في أن هذه المباراة تعتبر بمثابة إثبات الذات، حيث سيكون الشمال مطالباً فيها بتقديم الأفضل من أجل حصد نقاط الفوز وتحقيق الانتصار الأول... وينتظر أن تحظى المباراة بين الفريقين بكل عوامل القوة والإثارة والتشويق، خاصة أنهما يضمان لاعبين مميزين. اما المواجهة الثانية، فيلتقي خلالها فريقا العربي والدحيل على استاد خليفة الدولي، ومن المتوقع أن تكون بها اثارة وندية، بعد المردود الجيد الذي قدمه كلا الفريقين في الجولة الأولى. العربي تمكن من تحقيق فوز مهم على حساب الوكرة بهدف نظيف لمهاجمه الجابوني آرون بوبيندزا، لتكون بداية جيدة تتماشى مع طموحات الفريق بعد التغييرات الكثيرة التي قام بها وأهمها التعاقد مع المدرب الوطني يونس علي. أما الدحيل وصيف بطل الدوري الموسم الماضي، فتمكن من تحقيق انتصار عريض على حساب الخور بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة تألق خلالها الكيني أولونغا وسجل هدفين، وكانت هذه هي المباراة الأولى للفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي الجديد لويس كاسترو. ويتسلح كلا الفريقين بأوراق مميزة في المواجهة، فالدحيل رغم غياب عدد من لاعبيه في المباراة الأخيرة، إلا أن الفريق بدا أنه لم يتأثر بالغيابات في ظل تألق فرجاني ساسي وأولونغا وأدميلسون وإسماعيل محمد الذين تميزوا في مباراة الخور وقادوا الفريق للانتصار الرباعي. أما العربي فيأمل في مواصلة الانتصارات بعد فوزه الأول، معتمداً على عدد من الركائز الأساسية في الصفوف وأبرزهم الأيسلندي آرون، وأحمد فتحي، وعبد الله معرفي، والمهاجم الجابوني بوبيندزا، والإيراني مهرداد محمدي، في المقابل سيغيب عن الفريق عدد من اللاعبين من بينهم المدافع الإسباني مارك مونيسيا بسبب الإصابة.
وفي ثالث مباريات الجولة الثانية من الدوري القطري يستضيف استاد خليفة الدولي ، مباراة نادي قطر والسد في لقاء قوي وصعب على الفريقين نظراً لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث... ومن المتوقع أن تكون المباراة حافلة بالندية والحماس الشديد بين الفريقين اللذين يضمان لاعبين على مستوى مميز، بالإضافة إلى مدربي الفريقين، /السد/ تشافي هيرنانديز و/قطر/ زي ريكاردو. كما ينتظر أن تشهد المباراة صراعاً كبيراً، وهذا ما تعودنا عليه في مواجهات الفريقين اللذين يخوضان المباراة بهدف الفوز، فالسد حامل اللقب من الموسم الماضي يدخل اللقاء وفي رصيده 3 نقاط بعد أن فاز على السيلية في لقاء الجولة الأولى بهدفين دون رد، ويسعى لمواصلة انتصاراته، ويريد أن يحافظ على ما قدمه في هذه الجولة. ويسير الفريق السداوي بخطى ثابتة بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز والذي اطمأن على جاهزية لاعبيه، وبالتالي من المنتظر أن يلعب بأفضل العناصر المتاحة والجاهزين والذين لا يعانون مع الإصابات. أما نادي قطر الذي حصل على نقطة من تعادله أمام الأهلي في الجولة الأولى، فهو يريد العمل على تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم بالرغم من أنه سيواجه حامل اللقب، ومن هنا يرى البرازيلي زي ريكادو مدرب الفريق أن حساباته أمام السد قد تختلف نظراً لاختلاف المنافسين، وعليه فإنه سيعيد حساباته للظفر بالنقاط الثلاث. وفي المواجهة الرابعة ، يستضيف استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة مواجهة متكافئة بين الأهلي والغرافة الذي يبحث عن مواصلة انتصاراته بعد حصد أول 3 نقاط له في الموسم عقب الفوز المستحق بهدفين دون رد على فريق الشمال في الجولة الأولى، فيما يسعى الأهلي لتحقيق فوزه الأول، بعد حصده للنقطة الأولى إثر تعادله سلبياً أمام نادي قطر. المواجهة ستكون صعبة للغاية وفي نفس الوقت متكافئة لأن كل فريق يطمح إلى الفوز والحصول على النقاط الثلاث، ولا يمكن لأي متابع أن يتوقع ما يمكن أن يحدث في اللقاء أو يعطي أفضلية لفريق على حساب الآخر حيث إن المباراة متكافئة. ويعتمد الفريقان على عدد من اللاعبين المُتميزين القادرين على صناعة الفارق لاسيما المحترفين وأيضًا اللاعبين المواطنين وسيكون العبء الأكبر عليهم في اللقاء المهم جدًا للفريقين. وبصفة عامة فإن مواجهات الأهلي والغرافة دائمًا تحسمها بعض الأجزاء الصغيرة التي تحدث في المباريات، بالإضافة إلى تدخلات المدربين من خلال إجراء التغييرات وأيضًا العناصر التي يمكنها أن تعطي الإضافة الفنية المطلوبة في مثل هذه المباريات المثيرة. وفي مباراة اخرى يواجه فريق الوكرة نظيره الريان على استاد خليفة الدولي، في مواجهة تحمل كل معاني القوة والندية بين كلا الفريقين، خاصة أن كليهما يرفع شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وسيكون هذا اللقاء بنكهة أوروبية خالصة بين الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة، والفرنسي لوران بلان مدرب الريان. الريان كرر سيناريو الموسم الماضي في الجولة الأولى، وسقط في فخ التعادل مع أم صلال، وكان الفريق قريباً من الخسارة الأولى بعدما تأخر بهدفين، قبل أن ينتفض في ربع الساعة الأخير ويسجل الإيفواري يوهان بولي هدفين ليهدي الفريق نقطة التعادل. أما الوكرة فقد خسر في الجولة الأولى بصعوبة أمام العربي بهدف نظيف في الدقيقة 71، لكنه قدم مباراة جيدة وظهر بحالة من الانسجام والتجانس، لكن مهارة الجابوني آرون الذي سجل هدف الفوز للعربي بتسديدة قوية من خارج المنطقة حرمت الفريق على الأقل من نقطة. كما يلتقي فريقا أم صلال والخور على استاد خليفة الدولي ،في مواجهة تحظى باهتمام خاص من كلا الفريقين الطامحين لتحقيق نتيجة إيجابية، فمن الطبيعي أن تكون النقاط الثلاث هي الهدف الذي سيدخل من أجله كل فريق للمباراة والتي من المتوقع أن تكون مفتوحة على كل الاحتمالات وسط سعي مشترك لتحقيق الفوز بمقومات يتوفر عليها الطرفان لتحقيق الهدف المنشود. وحصل أم صلال على النقطة الأولى هذا الموسم من تعادله أمام الريان في الجولة الأولى والتي خسر خلالها الخور بأربعة أهداف مقابل هدف أمام الدحيل ولا يملك أي رصيد. المباراة تأتي في ظرف خاص بالنسبة لأم صلال، الذي فرط في الفوز أمام الريان في الجولة الأولى بعد أن كان متقدماً بهدفين، وهو نفس الشيء للخور الذي تقدم على الدحيل بهدف ولكنه خسر برباعية، ومن هنا يحاول كل من الألماني وينفرد شايفر مدرب الخور تصحيح وتعديل مسار فريقه في البداية بدلاً من الدخول في حسابات معقده بعد ذلك، والبرازيلي سيرجيو مدرب أم صلال يسعى للاستفادة من أخطاء المباراة الأولى من أجل الحصول على النقاط الثلاث.