العدوان على غزة.. لماذا تماطل إسرائيل في وقف إطلاق النار؟
Al Jazeera
تماطل إسرائيل في وقف إطلاق النار منذ انقضاء الأسبوع الأول للعدوان العسكري على قطاع غزة، وترفض كافة المبادرات لتحقيق الهدوء على جبهة القطاع، وفي المقابل عمدت في الأسبوع الثاني من الحرب للتصعيد.
تماطل إسرائيل في وقف إطلاق النار منذ انقضاء الأسبوع الأول للعدوان العسكري على قطاع غزة، وترفض كافة المبادرات الأممية -ومن ضمنها الأميركية- لتحقيق الهدوء على جبهة القطاع، وفي المقابل عمدت في الأسبوع الثاني من الحرب لتصعيد وتيرة القصف وتكثيف الغارات واستهداف المناطق السكنية، مع التأكيد على استبعاد تهدئة طويلة الأمد. وعلى الرغم من المبادرة المصرية والوساطة الإقليمية لوقف إطلاق النار التي أتت بعد يومين من بدء العدوان، عقب إطلاق فصائل المقاومة رشقة صاروخية باتجاه مدينة القدس المحتلة في ذكرى ما تسميه إسرائيل "يوم توحيد القدس"، أصرّت إسرائيل على المضي في عدوانها دون تحديد بنك الأهداف، وذلك خلافا لحملات عسكرية سابقة. وما بين إفرازات ونتائج الحملات العسكرية السابقة على غزة، والمعادلة الجديدة التي فرضتها فصائل المقاومة الفلسطينية التي كانت صاحب الكلمة الأولى في معركة "سيف القدس"، بات واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال ترحيل وقف إطلاق النار إلى تأطير "صورة انتصار"، وإحباط أي إنجازات إستراتيجية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).More Related News