
العالم يحتفل بيوم المعلم وسط آمال بتفادي تأثيرات كورونا
Al Jazeera
يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للمعلمين الذي أقرته منظمة اليونسكو لإحياء ذكرى توقيع توصيتها بشأن أوضاع المعلمين.
المعلم كان من أكثر الفئات تأثرا بالإجراءات التي فرضت جراء فيروس كورونا خلال العامين الماضيين، ويقع على عاتقه اليوم مهمة إنعاش العملية التعليمية في فترة التعافي التي يحاول العالم الوصول إليها في ظل محاصرة انتشار الفيروس في عدد كبير من الدول.
"المعلم عماد إنعاش التعليم" شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في اليوم العالمي للمعلم، ويرمز إلى الدور المنوط بالمعلم في هذه الفترة من أجل إنعاش العملية التعليمية مجددا، فضلا عن التركيز لإمداد المعلمين بالدعم الذي يحتاجون إليه ليساهموا في عملية الإنعاش لحركة التعليم على الوجه الأكمل وإعادتها سيرتها الأولى ما قبل وباء كورونا.
ويحتفل العالم في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للمعلم الذي أقرته "اليونسكو" لإحياء ذكرى توقيع توصيتها ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين والتي تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأوليّ وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.