العالم على أعتاب معرفة الإجابة.. ماذا سيحدث إذا أدارت النساء الاقتصاد؟
Al Jazeera
على مدى نصف القرن الأخير شغلت 57 امرأة منصب الرئيس أو رئيس الوزراء في بلدانهن، غير أن الرجال ظلوا يسيطرون على المؤسسات التي تصدر القرارات الاقتصادية حتى عهد قريب، فماذا عن دور المرأة في الاقتصاد؟
أصبحت النساء يشغلن الآن العديد من المواقع التي يمكن من خلالها الإمساك بقيادة أكبر اقتصاد في العالم، وهن يحاولن إصلاح ما به من خلل، فوزيرة الخزانة جانيت يلين ووزيرة التجارة جينا ريموندو وممثلة التجارة كاثرين تاي يشغلن مناصب عليا في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كما أن العديد من مستشاريه الاقتصاديين من النساء، وكذلك نحو 48% من المسؤولين بدرجة وزير الذين تم تثبيتهم في مناصبهم من النساء. ربما كان لهذا التغير الكبير أثره على السياسة الاقتصادية الآن، إذ تضمنت خطة جديدة لإنفاق 2.3 تريليون دولار طرحها بايدن الأسبوع الماضي تخصيص 400 مليار دولار لتمويل ما يطلق عليه "اقتصاد الرعاية" بدعم الوظائف المنزلية والمجتمعية لرعاية الأطفال وكبار السن، وهو نشاط عادة ما تختص به النساء ولم يكن معترفا به إلى حد كبير في السنوات السابقة. وتخصص الخطة أيضا مئات المليارات من الدولارات لإصلاح مظاهر التفاوت العرقي والتفاوت بين الريف والحضر، وكلها مظاهر ساهمت سياسات اقتصادية وتجارية وعمالية سابقة في إيجادها.More Related News