
العاصفة "دانيال" تخلف آلاف القتلى في ليبيا وتجرف أحياء بسكانها إلى البحر
Lusail
وسط توقعات بارتفاع ضحايا السيول والفيضانات غير المسبوقة التي ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، تتسارع دول المنطقة لإرسال المساعدات العاجلة إلى الشعب الليبي في لفتة
وسط توقعات بارتفاع ضحايا السيول والفيضانات غير المسبوقة التي ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، تتسارع دول المنطقة لإرسال المساعدات العاجلة إلى الشعب الليبي في لفتة عروبية إسلامية معهودة، وفي المقدمة تأتي دولة قطر، حيث وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق دولة ليبيا الشقيقة، كما بعث سموه ببرقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي في ضحايا العاصفة. وحتى الآن، تتضارب الأرقام حول ضحايا السيول والفيضانات، إلا أن الأرقام المتوقعة مرعبة، وتنذر بتضاعف ما تم الإعلان عنه حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، والمقدر بأكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين، فضلا عن اختفاء أحياء سكنية بأكملها بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها. وفي الداخل الليبي، تبذل جهود مضاعفة في محاولة لاحتواء آثار الوضع الكارثي غير المسبوق في ليبيا، فقد أعلن جهاز الإسعاف الليبي عن إنشاء جسر جوي من طرابلس إلى المنطقة الشرقية لنقل الحالات الحرجة، كما أطلقت العديد من البلديات الليبية في الغرب والجنوب، إضافة إلى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "فزعة لهلنا في الشرق" لجمع التبرعات والمساعدات للمتضررين من الفيضانات والسيول، التي اجتاحت عددا من مدن وقرى شرقي ليبيا. وتأتي هذه الحملة عقب إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، على خلفية الأضرار البشرية والمادية التي خلفتها عاصفة "دانيال" في شرق ليب...