الصيام المتقطع.. هل يمكن أن تأكل ما تُريد وتخسر وزنك؟
Al Jazeera
وهَج نور “الصيام المتقطع” بين فئات عمرية مُختلفة، فهل كل ما يُروج عن هذه الحمية صحيح ومُفيد، أم أن الأمر لا يتعدى كونه حمية مُشابهة ولكن بطعم جديد؟
أحد الهواجس التي تطاردنا في عصر الصورة أن يتلاءم مظهرنا الخارجي مع مقاييس الصورة، الجميع يبحث عن الحِيَل والصيحات التي تجعله يتماهى مع المقبول، والمُتصدِّر، والمطلوب. ولا يُمكننا فصل "الوزن" ومشكلاته عن مشهد الصورة الذي نتحدَّث عنه، فالكل يبحث عن وزن مثالي بلا أي أخطاء، أو لنُكن أكثر عدلا؛ الجميع يُحاول. الفرد منّا يتأرجح بين حمية يحرم بها نفسه من ملذات الطعام فتُحبطه ولا يلتزم بها، وبين صيحة جديدة تنتشر بين مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي الذين يحظون بقواعد جماهيرية كفيلة بأن تجعل أي تجربة فردية موضة تتفشى بين الناس في ظرف ساعة. ذلك الجمهور الذي يبحث عن الوزن المثالي والحميات الصحية تتقاذفه الطرق المختلفة التي يُروَّج لها أنها صحية، مُفيدة وتحمي من الأمراض، تُطيل العمر وتؤخر من علامات التقدم بالسن، لكنه في كل يوم جديد، يُثبَت فشل وقصور أنظمة كان لها حظ كبير من الانتشار. من الصيحات التي عادت للساحة مُؤخرا "الصيام المُتقطع"، وهو نظام غذائي تردَّد صداه خلال العامين الأخيرين بين فئات عمرية مُختلفة، فهل يُقدِّم النظام حلا سحريا لإنقاص الوزن فعلا؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه صيحة جديدة في عالم الحميات الغذائية المُتغيِّر والمُتقلِّب؟More Related News