الصلة بين الشباب والقيم الأخلاقية.. هل تنقطع؟!
Al Arab
أكد عدد من الخبراء أهمية تعزيز القيم النبيلة والأخلاق الحميدة لدى النشء والشباب في ظل الانفتاح الرقمي والثقافي والتغيرات المعاصرة التي طرأت على المجتمع، واستعرضوا
أكد عدد من الخبراء أهمية تعزيز القيم النبيلة والأخلاق الحميدة لدى النشء والشباب في ظل الانفتاح الرقمي والثقافي والتغيرات المعاصرة التي طرأت على المجتمع، واستعرضوا بعض الحلول التي تساهم في تحصين الجيل الجديد في مواجهة المتغيرات التي يفرضها عصر المعلومات والانفتاح، وكذا حماية أبناء المجتمع من كل ما يخالف ثوابتهم الأخلاقية، مشددين خصوصاً على جانب التربية، بوصفها أكثر جوانب المجتمع المسلم عرضة للتغيّر. وأشاروا إلى بعض التحديات التي تؤثر على القيم التي يتبناها بعض الشباب، منوهين بعامل القدوة على صعيد الأسرة لما للقدوة من دور بالغ الأهمية في توجيه الأفراد وتشكيل الشخصيات مع ضرورة فعل التوجيه وحسن الاختيار. وأكدوا لـ «العرب» على دور المراكز الشبابية في مجال التوعية الشبابية وربط الشباب بالقيم الأخلاقية في المجتمع، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة التي تنظمها المراكز وتستهدف الفئات العمرية المعتادة 10 – 18 عاماً، إلى جانب التعليم ودوره في بناء الشخصية المتوازنة في ظل ارتباط العديد من النشء بالمناهج الغربية. وشددوا على جانب التربية بوصفها أكثر جوانب المجتمع المسلم عرضة للتغير، ودعوا أولياء الأمور إلى معرفة أصدقاء أبنائهم وروافدهم المعرفية لضمان عدم تعرضهم للوقوع في أيدي الفئات المنحرفة فكرياً، منوهين بضرورة فتح باب الحوار الأسري بين الآباء والأبناء في جميع الأعمار، حتى يتمكنوا من إخراج ما في نفوسهم أولاً بأول.