
الصدقة سبيل الفوز برضا الله
Al Raya
الدوحة- الراية: أكّد عددٌ من الدعاة لـ الراية أنَّ الصدقةَ بابٌ من أبواب الخير والفلاح، وسبيل للفوز برضوان الله جلّ جلالُه في الدنيا والآخرة، فالصدقات تطهّر وتزكي النفوس، والحرص عليها دليل قاطع على إيمان صاحبها ودينه ومحبّته لله تعالى. وأشاروا إلى أن في الصدقة تنميةً وزيادةً للأموال، وللأجر والثواب الذي يحصل عليه المتصدقُ عند الله، …
أكّد عددٌ من الدعاة لـ الراية أنَّ الصدقةَ بابٌ من أبواب الخير والفلاح، وسبيل للفوز برضوان الله جلّ جلالُه في الدنيا والآخرة، فالصدقات تطهّر وتزكي النفوس، والحرص عليها دليل قاطع على إيمان صاحبها ودينه ومحبّته لله تعالى. وأشاروا إلى أن في الصدقة تنميةً وزيادةً للأموال، وللأجر والثواب الذي يحصل عليه المتصدقُ عند الله، وفيها سدّ لحاجات الفقراء والمحتاجين، وسبيل لجلب السعادة إلى نفوسهم، ورسم الابتسامة على شفاههم، وهي وسيلة لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد، وطريق لنشر الرحمة والتآخي والمودة بين الناس، كما أنها تدفع النِقم والمكاره والأسقام عن صاحبها. ولفتوا إلى أنّ للصدقات منافعَ وفوائدَ وفضائلَ ينبغي للمسلم أن يتأمّلها، وأن يجتهد في تحصيلها ونيل أجرها وثوابها، فالصدقة سببٌ في دعاء الملائكة للإنسان أن يزيد الله تعالى في مالِه وأن يُباركَ له في رزقه، فقد صحّ في البُخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا» .More Related News