الشيخة هند بنت حمد تدعو خريجي المؤسسة إلى مواصلة رحلة التعلم
Al Sharq
دعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، خريجي المؤسسة إلى إدراك الدور الذي
دعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، خريجي المؤسسة إلى إدراك الدور الذي يتطلعون إلى القيام به في رحلتهم المقبلة ومواصلة رحلة التعلّم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادتها خلال حفل تكريم خريجي المؤسسة التي شهدت تخريج أكثر من 800 طالب وطالبة لدفعة 2022 من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وانضمام خريجي المؤسسة من دفعتي 2020 و2021. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "لا توجد أفكار منقطعة ولا أجيال منفردة لأننا سنُكمل دائمًا مسيرة الذين عاشوا قبلنا في هذه الحياة، وإذا صادفتكم بعض الوقائع المُرهقة والضغوطات الصعبة كونوا مستعدين لها، واستمعوا إلى مَن خاض تجربتها، واسعوا إلى فهم الظروف التي دفعت بالأجيال السابقة للدفاع عن هذه الفكرة أو تلك، وامنحوا أنفسكم المجال الكافي لإدراك الدور الذي ترغبون به في رحلتكم القادمة. واعلموا أن رحلة التعلّم الخاصة بكم قد انطلقت الآن". قالت فاطمة الشيباني، خريجة وايل كورنيل للطب - قطر، إن طُرق التعلّم في مؤسسة قطر ساعدتها على رفع سقف أحلامها، فقررت دراسة الماجستير في مجال الصحة العامة للعمل في مجال البحوث والتقنيات المتقدّمة، والتوصل إلى نتائج علمية تفيد أكبر عدد ممكن من المرضى حول العالم، بعدما كانت أحلامها تقتصر على أن تكون طبيبة تساعد على توفير العلاج للمرضى. وقالت نوف النعمة، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر: إن التعليم هو الطريقة التي يقدّم بها الطالب الأفضل لمجتمعه، مؤكدة على رغبتها في نقل الإرث الفني الذي تملكه أسرتها للأجيال القادمة عبر المعارف التي تلقتها في الجامعة. وأعرب عيد البرديني، الذي تخرج من جامعة حمد بن خليفة (تخصص ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات)، عن رغبته في تقديم مزيد من العطاء لوطنه ومجتمعه، مؤكدًا على أن قطر أثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات الضخمة، مبديًا تطلعه إلى أن يكون جزءًا من هذا الإنجاز. وسلّط خالد العمادي، خريج الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الضوء على تجربته التعليمية في مؤسسة قطر، وأعرب عن فرحته بالعودة إلى الدراسة داخل الصفوف، واللقاء مع الزملاء وجهًا لوجه بعد التعلّم عن بُعد على مدى عامين بسبب جائحة كورونا (كوفيد - 19). أمّا سوتيريوس كوماريديس، خريج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال Paris HEC في قطر، فقد أكّد على دور المؤسسة في تعزيز مسيرته التعليمية والمهنية، وقال إن الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر أتاحت له فرصة مقابلة زملاء من ثقافات مختلفة ومتنوعة، واكتساب صداقات مدى الحياة. وأشارت وعد الخنجي، خريجة جامعة كارنيجي ميلون في قطر، تخصص هندسة حاسوب، إلى شعورها بالقدرة على تحقيق أهدافها، وقالت: إن الرحلة لم تكن سهلة لا سيّما خلال التعلّم عن بُعد أثناء الجائحة، وأنها ستكون مصدر إلهام للنساء في مجال تخصص هندسة الحاسوب. وأوضحت إيمان عبد الباقي إسماعيل، خريجة جامعة جورجتاون في قطر، تخصص الثقافة والسياسة، أن الدراسة في مؤسسة قطر وفرت لها تجربة رائعة، وأتاحت لها فرص المشاركة في حضور المؤتمرات المتخصصة التي نظمها أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وقالت حصة الخليفي، خريجة الاتصال من جامعة نورثوسترن في قطر، إنها تنوي استخدام دراستها الجامعية للإسهام في بناء مستقبل قطر، مشددة على منسوب الثقة في النفس الذي صارت تشعر به عقب التخرج. من جهته، نوه الدكتور محمد النوفل، الذي استضافه حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر كمتحدث رئيسي (خريج سابق في كلية وايل كورنيل للطب - قطر وأحد المتحدثين الذين شاركوا في مساعي قطر للفوز باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022) بأن مؤسسة قطر آمنت برؤيتها لإنجاح مشروعها، داعيًا الخرجين إلى إحاطة أنفسهم بأشخاص يحملون نفس طموحاتهم ومسؤولياتهم، مشددًا على أهمية اختيار فرق العمل في تحقيق النجاح المطلوب في كل مشروع. وكان خريجو دفعة 2022 انضموا إلى شبكة خريجي المؤسسة الذين يزيد عددهم عن 8 آلاف خريج، نجحوا في اغتنام الفرص التي وفرتها لهم المؤسسة عبر برامج تعليمية مختلفة، لتحقيق أهدافهم، وتنمية مهارات القيادة لديهم، وتلبية تطلعاتهم في مجالات متنوعة منها: الطب، والهندسة، وفنون التصميم، والاتصال، والشؤون الدولية، والدراسات الإسلامية، والدراسات القانونية، والسياسات العامة، وعلوم الحوسبة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى إدارة الأعمال.