الشمال.. يحقق الهدف المنشود بالنجاة من الهبوط
Al Arab
بكل المقاييس يعتبر دوري 2022 ناجحا لفريق الشمال من كافة الوجوه، ويكفي استمراره وعدم عودته سريعا إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن صعد بداية الموسم إلى دوري الكبار
بكل المقاييس يعتبر دوري 2022 ناجحا لفريق الشمال من كافة الوجوه، ويكفي استمراره وعدم عودته سريعا إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن صعد بداية الموسم إلى دوري الكبار وبعد غياب طويل استمر 7 مواسم في الدرجة الثانية. كان الهدف الأساسي للشمال في 2022 هو البقاء وعدم الهبوط، وكسر قاعدة الصاعد هابط، سواء كان البقاء بطريقة جيدة أو من خلال المباراة الفاصلة، وهو ما تحقق في نهاية المطاف بحصوله على المركز العاشر وبرصيد 22 نقطة وبفارق 6 نقاط عن الفريقين الكبيرين السيلية والخور، وهو نجاح أيضا يحسب للفريق وللإدارة والجهاز الفني وأيضا للاعبين. ويمكن القول إن الشمال قدم موسما جيدا وحقق نتائج مرضية، خاصة أنه استطاع أيضا الوصول إلى الدور نصف النهائي ببطولة كأس الاتحاد قبل أن يودع البطولة بصعوبة وبركلات الجزاء الترجيحية أمام العربي الذي حقق اللقب. كانت مهمة الفريق صعبة خاصة وأنه قادم بعد غياب طويل في الدرجة الثانية، لكنه استطاع بقيادة جهازه الفني التعامل بشكل جيد مع المنافسين ومع المباريات، وطبق قاعدة النقاط قبل الأداء، وهو ما ساعده على الوصول إلى هدفه والبقاء وعدم الهبوط للدرجة الثانية. وقدم الشمال مباريات ومستويات جيدة، في معظم مشوار الدوري، واستطاع خطف بعض النقاط من منافسين كبار مثل انتصاره الأول في البطولة على قطر 2-1 في واحدة من أكبر المفاجآت بالجولة الثالثة والتعادل مع أم صلال والوكرة ثالث الدوري 1-1، في القسم الثاني فاز على الوكرة والأهلي 3-0. لكن أهم الانتصارات التي حققها الشمال وكانت السبب الرئيسي في بقائه وعدم هبوطه كان على أهم منافسيه وهو ما رجح كفته في النهاية بالنقاط وليس بفارق الأهداف بينهما، حيث حقق الشمال الفوز على السيلية 2- 0 صفر في القسم، وحقق الانتصار ذهابا وإيابا على الخور 4-0 و1-0. ويحسب للشمال أنه استطاع التغلب على عدد آخر من الأمور الصعبة التي واجهها بخلاف المنافسين، خاصة رحيل مدربه هشام غزروني. واستطاعت الإدارة بقرار استمرار المساعد هشام زاهد في قيادة الفريق، الوصول إلى بر الأمان، رغم المعاناة بعض الشيء التي تسببت فيها مرحلة التغيير.