الشرق تواصل رصد الإنجازات قبل ساعات من العام الجديد.. 2021 عام التطعيم والمتحورات
Al Sharq
مع نهاية عام 2021، أشاع متحور أميكرون القلق في أنحاء العالم بانتشاره السريع في نحو 80 دولة، وأعادت الكثير من الحكومات فرض التدابير الوقائية بعد رفعها في وقت سابق،
مع نهاية عام 2021، أشاع متحور أميكرون القلق في أنحاء العالم بانتشاره السريع في نحو 80 دولة، وأعادت الكثير من الحكومات فرض التدابير الوقائية بعد رفعها في وقت سابق، وسط مخاوف من عودة سيناريو انتشار سلالة دلتا التي حصدت آلاف الأرواح، لاسيما خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما كانت دول العالم تسابق الزمن لتطعيم اكبر عدد ممكن من سكانها للتصدي لهذا الوباء.
وفي الوقت الذي تمضي فيه دولة قطر قدماً بجهودها على المستوى الوطني للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، لم تتوان عن القيام بدورها الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي، وفي عديد المناسبات، دعت إلى ضرورة الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع لقاحات كورونا في كافة أنحاء العالم، انطلاقا من التزامها الأخلاقي والإنساني لضمان وصول اللقاحات لكل الأفراد دون تمييز، إذ تظل المساواة في الحصول على اللقاحات والعلاجات أمراً حيوياً لإنقاذ أرواح الفئات الأكثر ضعفاً، محذرة من أن وجود فجوة في توفيرها قد يشكل تهديدا كبيرا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وخلال مشاركته في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. وأكد صاحب السمو على الجهود القطرية الخارجية في إطار التزامها بالتعاون الدولي للتصدي لجائحة كورونا، حيث قال سموه آنذاك: «انطلاقاً من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية، لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة، حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية احتياجات أخرى ذات صلة بمواجهة الوباء، وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفاً والدول الأكثر احتياجاً».