الشاعر اللبناني شوقي بزيع: بعض الشعراء لا يعرفون بحور قصائدهم.. والعمل الصحفي أغنى النقد والشعر
Al Jazeera
الكاتب والشاعر اللبناني شوقي بزيع ينتمي إلى فئة قليلة من الشعراء الذين وسعوا أفق النص الشعري العربي وجعلوه مختبرا للأصوات والألوان والمعرفة والصمت كامتداد عميق لطبيعة الحياة اليومية في تعددها وزخمها.
ينتمي الكاتب والشاعر اللبناني شوقي بزيع إلى فئة قليلة من الشعراء الذين وسعوا أفق النص الشعري العربي وجعلوه مختبرا للأصوات والألوان والمعرفة والصمت كامتداد عميق لطبيعة الحياة اليومية في تعددها وزخمها وفوضاها.
فقارئ تجربته الشعرية يكتشف حجم الثراء الشعري الذي تنضح به أعماله، في وقت كانت فيه السياسة تخط مسار الشعر وتصنع له خطابه.
ورغم أن تأثير السياسة بدا واضح المعالم والرؤى على بعض دواوينه الشعرية كما يعترف الشاعر نفسه، فإن حدس شوقي بزيع الشعري سرعان ما قاده إلى الإقامة في تخوم المعرفة والعودة إلى مسارب الطفولة وبراءتها، والتركيز أكثر على تفاصيل دقيقة منفلتة من الواقع العيني المباشر، وتحويلها إلى متنفس شعري.