السيلية.. معاناة تتواصل وهزائم تتوالى
Al Sharq
انتهى القسم الأول من دورينا، ولم تنته علامات الاستفهام واللغز الكبير والمحير على المستوى والأداء الذي يقدمه السيلية هذا الموسم، فعقب انتهاء القسم الأول الإحصائيات
انتهى القسم الأول من دورينا، ولم تنته علامات الاستفهام واللغز الكبير والمحير على المستوى والأداء الذي يقدمه السيلية هذا الموسم، فعقب انتهاء القسم الأول الإحصائيات لم تنصف الشواهين بعد أداء باهت ومستويات هزيلة قدمها اللاعبون، وحقق السيلية فوزا وتعادلين و8 هزائم، وهذه هي نتائج الفريق، وبصراحة المحصلة كارثية، حتى أن اشد المتشائمين لم يكن يتوقعها قبل انطلاقة الموسم والوضع الذي وصل إليه الشواهين على الرغم من ضم بعض الوجوه الجديدة سواء كانوا محترفين أو مواطنين ولكن هذه الأسماء لم تقدم يد العون والمساعدة بل كانت من ضمن أسباب الوضع السيئ الذي عليه الفريق الآن بالتواجد في المركز الأخير برصيد 5 نقاط.
3 مواسم سابقة في هذا التقرير ومن ضمن المحاور التي سيتم التطرق إليها وضع مقارنة حول نتائج الفريق في القسم الأول خلال الثلاث أعوام الماضية وعن نتائجه في القسم الأول هذا الموسم، وعندما بحثنا عن العروض والنتائج اتضح أن هذا الموسم هو الأسوأ على الإطلاق، فالسيلية الذي كان يمثل مصدر قلق للكثير من الأندية ولكن حاليا يعد طريقا للأندية للحصول على نقاط.19 نقطة في موسم 2018 ـ 2019 حقق السيلية 19 نقطة في القسم الأول، بدأ الموسم بالفوز على أم صلال بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الثانية خسر من الغرافة بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الثالثة فاز على نادي قطر بهدفين دون رد، وفي الأسبوع الرابع فاز على الخور بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الخامسة فاز على الأهلي برباعية مقابل هدفين، وفي السادسة حقق الانتصار على العربي بهدفين دون رد، وفي السابعة تعادل مع السد بهدف لكل فريق، وفي الثامنة خسر من الشحانية بثلاثية مقابل هدف، وفي التاسعة خسر من الريان بهدفين مقابل هدف، وفي العاشرة خسر من الدحيل بهدف دون رد، وفي الأسبوع الحادي عشر فاز على الخريطيات بخمسة أهداف مقابل هدف.17 نقطة بينما في موسم 2019 ـ 2020 جمع الفريق في القسم الأول 17 نقطة، كانت بداية الدوري بالتعادل مع الخور بهدف لكل فريق، وفي الجولة الثانية الخسارة من الأهلي بثلاثية دون رد، وفي الأسبوع الثالث الفوز على قطر بهدف دون رد، وفي الأسبوع الرابع الخسارة من السد بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الأسبوع الخامس الخسارة من الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي الأسبوع السادس الفوز على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي السابع الانتصار على الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الأسبوع الثامن التعادل سلبيا مع الشحانية، وفي التاسع الخسارة من الريان بهدفين دون رد، وفي العاشر الفوز على العربي بهدفين مقابل هدف، وفي الأسبوع الحادي عشر الفوز على أم صلال بهدفين دون رد.12 نقطة و في الموسم الماضي جمع الفريق 12 نقطة في القسم الأول، البداية كانت التعادل مع الريان بهدف لكل فريق، وفي الجولة الثانية الخسارة من السد بخمسة أهداف مقابل هدف، وفي الجولة الثالثة الفوز على الخريطيات بهدفين دون رد، وفي الأسبوع الرابع الخسارة من الأهلي بهدفين دون رد، وفي الخامس الفوز على الغرافة برباعية مقابل هدفين، وفي الأسبوع السادس التعادل سلبيا مع الخور، وفي السابع الخسارة من الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الثامن الفوز على الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي التاسع الخسارة من قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي العاشر التعادل مع أم صلال بهدف لكل فريق، وفي الأسبوع الحادي عشر الخسارة من العربي بهدف لكل فريق.فوز وحيد.. وتعادلان وشهد هذا الموسم أضعف محصلة للفريق بعد أن جمع 5 نقاط فقط، البداية كانت الخسارة من السد بهدفين دون رد، وفي الأسبوع الثاني الفوز على الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي الأسبوع الثالث الخسارة من العربي بهدفين دون رد، وفي الجولة الرابعة الخسارة من الدحيل بخمسة أهداف دون رد، وفي الأسبوع الخامس التعادل سلبيا مع الخور، وفي السادس الخسارة من الوكرة بهدف دون رد، وفي الأسبوع السابع الخسارة من الريان برباعية مقابل هدفين، وفي الجولة الثامنة التعادل سلبيا مع أم صلال، والجولة التاسعة الخسارة من قطر بهدفين لهدف، وفي الجولة العاشرة الخسارة من الأهلي بهدف، وفي ختام القسم الأول الخسارة من الغرافة بثلاثية دون رد، وبالتالي السيلية يعيش معاناة منذ تاريخ 16 سبتمبر وإلى غاية 29 ديسمبر الجاري أي 104 أيام ذلك التاريخ الذي شهد الفوز الوحيد للفريق على الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدفين.محترفون بلا جدوى يضم السيلية بين صفوفه محترفين بلا جدوى ولم يقدموا الإضافة مع الشواهين، فالبعض استبشر خيراً بعد التعاقدات في بداية الموسم مع التونسي نسيم هنيد والمغربي إدريس فتوحي والنرويجي اداما وتجديد اعارة رامين رضائيان مع بقاء المدافع السنغالي كارا ولكن لم يكونوا في المستوى بل سببوا عجزا للفريق، السيلية لم يسجل سوى 6 اهداف فقط ويعتبر اضعف خط هجوم مع الأهلي في القسم الأول وهذا الرقم يدل على العجز والضعف الهجومي من السيلية، فالفريق استغنى عن العراقي مهند علي والبرازيلي تياجو من اجل البحث عن الأفضل ولكن الذي جاء كان الأسوأ وفشل مع الشواهين وهو النرويجي اداما بجانب بقية المحترفين، نجد مثلا التونسي نسيم هنيد يتسبب في أخطاء كارثية في خط الدفاع مع السنغالي كارا، كما أن المغربي إدريس فتوحي لم يظهر بالشكل المنتظر أن يقدمه، علاوة على الإيراني رامين رضائيان، ولذلك يجب البحث عن بدائل في الانتقالات الشتوية، وإلا سيكون الوضع اكثر صعوبة مع نهاية الموسم وقد نجد السيلية في المواجهة الفاصلة أو يهبط مباشرة لدوري الدرجة الثانية.ماذا عن الطرابلسي؟ خرج اللورد عبدالله العيدة منذ أيام وبالتحديد عقب الخسارة من الأهلي بهدف دون رد وجدد الثقة في الجهاز الفني بقيادة التونسي سامي الطرابلسي، ومما لا شك فيه أن هذه اللقطة إيجابية ومميزة من رئيس النادي ولكن في نفس الوقت هل اصبح استمرار الطرابلسي يفيد الفريق، أم أن رحيله عن الشواهين قد يغير الواقع؟، ولكن شتان الفارق بين مستويات الفريق هذا الموسم والعروض في المواسم الأخيرة، ولذلك في الجولات المقبلة قد نرى بعض المتغيرات في مستقبل الطرابلسي مع السيلية.