السياحة في العالم العربي.. هل تصمد أمام النزاعات والحروب وتداعيات كورونا؟
Al Jazeera
لم تسترد حركة السياحة والسفر بعد حالتها التي كانت عليها قبل جائحة كورونا، وثمة توقعات بأن حالة التعافي لقطاع السياحة على مستوى العالم، لن تتحقق قبل عام 2023.
رغم أن العالم قد ودع حالة الهلع التي سادت خلال عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، فإن المخاطر ما زالت قائمة، والاحتياطات تفرض نفسها هنا وهناك، ولم تسترد بعد حركة السياحة والسفر حالتها التي كانت عليها عام 2019، وثمة توقعات بأن حالة التعافي لقطاع السياحة على مستوى العالم لن تتحقق قبل عام 2023.
وعلى مدار السنوات الماضية، استطاعت السياحة أن يكون لها موضع اهتمام على صعيد الاقتصاد العالمي، لما لها من ارتباطات بأنشطة مختلفة، تؤدي إلى إيجاد فرص عمل، وتدفق للنقد الأجنبي، خاصة للدول النامية.
ونظرا لهذا الدور، تحتفي الأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر/ أيلول من كل عام باليوم العالمي للسياحة، وحسب ما هو منشور على موقع الأمم المتحدة، فسوف يكون احتفال هذا العام، تحت شعار "السياحة لتحقيق نمو شامل".