
السودان وإثيوبيا.. توتر على الحدود المغلقة المكتظة باللاجئين
Al Jazeera
تفيد تقارير أمنية بتزايد الجرائم العابرة للحدود بين السودان وإثيوبيا، ومنها الإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات. هذا إلى جانب أزمة تدفق اللاجئين من قبائل إثيوبية متناحرة إلى السودان.
الحدود السودانية الإثيوبية- تتزامن نُذر التوتر الدبلوماسي بين السودان وإثيوبيا، مع توتر حدودي على الأرض بلغ أقصاه بإغلاق الطريق القاري بين البلدين عند معبر القلابات من قبل الخرطوم، ردا على اختطاف مليشيا إثيوبية قائد منطقة القلابات العسكرية. وعلى طول الحدود بين البلدين البالغة 1600 كيلومتر، تتزايد المشكلات الأمنية والإنسانية جراء أزمة اللاجئين الإثيوبيين المنتمين لقوميات متناحرة فرّت إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق السودانيتين. وتتبدى الأزمة الحدودية من خلال الصراع حول أراضي الفشقة التي استردّها السودان أخيرا مستغلا الحرب في إقليم تيغراي، والتي حفّزت أيضا الصراعات على الأراضي والموارد بين قبيلة الأمهرة المتحالفة مع الحكومة الاتحادية بأديس أبابا، وبقية القوميات من التيغراي والكومنت والأرومو والقُمز. وجرّاء هذه النزاعات، فرّ إلى السودان أكثر من 70 ألف لاجئ إثيوبي أغلبهم من التيغراي، فضلا عن موجات لجوء جديدة من قوميتي الكومنت والقُمز.More Related News