السودان.. الحراك المطالِب بحكم مدني ينقسم في الأهداف ويتفق على رفض العسكر
Al Jazeera
راهن العسكريون على انفضاض الشارع عن المجموعة الحاكمة من المدنيين، إلا أن عددا من الأحزاب، التي لديها موقف ضد العسكريين والمدنيين بالسلطة، انحازت لمليونية الخميس انطلاقا من مبدأ الدفاع عن المدنية.
الخرطوم- تجلّى انقسام الشارع السوداني في المسيرات التي دعت لها لجان المقاومة وتجمّع المهنيين، الخميس، لمناصرة الحكم المدني في أعقاب تصعيد وحرب كلامية استعرت لأسبوع بين المكونين المدني والعسكري بالحكومة الانتقالية.
ورغم الحشد الكبير من أنصار المكون المدني، الذين تظاهروا أمام لجنة "تفكيك نظام الثلاثين من يونيو/حزيران 1989" كان سهلا رصد بعض الأصوات التي جاهرت برفض العسكريين والمدنيين في الحكومة.
وتطور هذا الموقف مع حلول المساء عندما انضمت مجموعات شبابية يُعتقد أنها محسوبة على "ملوك الاشتباك" و"غاضبون"، وهي مجموعات شبابية تجنح للعنف ضد الشرطة والقوات النظامية، ولديها موقف رافض لقوى الحرية والتغيير.